وحقيقة أنهم (المعارضون) يقولون إنها مزحة، لذا فاتهم ذلك. لم يلاحظوا حتى كيف أحضرناها إلى هنا». وأكد لوكاشينكو أنه حذّر جميع المعارضين من أن أي انتهاك لحدود الدولة سيقابل برد فوري.
وأضاف لوكاشينكو: «لقد اتفقنا على هذا مع الروس حتى قبل أن يعيدوا إلينا الأسلحة النووية. إنه ليس نفس السلاح الذي قدمناه لهم. كانت هناك أسلحة إستراتيجية.وهذه أسلحة نووية تكتيكية. على الرغم من أنها ربما أقوى بخمس مرات من «أوريشنيك» هذا».
كما أشار لوكاشينكو إلى أن استخدام الأسلحة النووية يمثل مسؤولية كبيرة.
ونوه لوكاشينكو إلى أنه بعد قصف هيروشيما وناجازاكي بالقنابل، «لم يضغط أحد بعد على زر الأسلحة النووية».
واتفقت موسكو ومينسك، في عام 2023، على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا.
وبدوره أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السيطرة عليها تظل بيد روسيا.
وأكد لوكاشينكو أن منظومات صواريخ «إسكندر» منتشرة في بيلاروسيا، وهي مجهزة بصواريخ ذات رؤوس نووية.
وبموجب عقيدتها النووية المحدثة، تحتفظ موسكو بالحق في استخدام الأسلحة النووية رداً على هجوم تقليدي على روسيا أو بيلاروسيا يشكل تهديدا خطيرا للسيادة والسلامة الإقليمية.
0 تعليق