وأضاف: إنَّ «شاحنات منظَّمة الصحَّة العالميَّة متوقفة في العريش، داعيًا لإدخالها فورًا».
وأوضح: «نفذنا خطط الطوارئ لكنَّنا عاجزون الآن؛ بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية»، متابعًا: «لم نجد الأدوات الطبيَّة اللازمة لإجراء عمليَّات في العيون».وأكَّدت وزارة الصحَّة في غزَّة، في وقت سابق، أنَّ «30% من ضحايا القصف الإسرائيلي هم من الأطفال».
وقالت صحَّة غزَّة، إنَّ «القصف الإسرائيلي أخرج المستشفيات الـ3 الرئيسة في غزَّة عن الخدمة»، مؤكدةً أنَّ التجويع أحد أساليب الحرب التي تعتمدها إسرائيل.
وأضافت: إنَّ «هناك سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل ضد المنظومة الصحيَّة في القطاع»، متابعة: «الحصار مفروض على أنواع الحياة في القطاع من الغداء إلى الدواء».
وأوضحت أنَّ إسرائيل تريد قتل الأمن لدى سكان غزَّة من خلال استهداف المنظومة الصحيَّة.
وأعلنت وزارة الصحَّة بقطاع غزَّة، في وقت سابق، انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي في أعقاب استهداف الجيش الإسرائيلي للمولِّدات الكهربائيَّة في المستشفى.
وأضافت -في بيان- إنَّ الاستهداف الإسرائيلي للمولِّدات الكهربائيَّة يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل، واستنكرت الوزارة تدمير المولِّدات الكهربائيَّة في المستشفيات، واصفةً إيَّاه بأنَّه «يعني ضرب عصب الخدمة الصحيَّة وإنهاء عملها».
وأفادت وسائل إعلام فلسطينيَّة، الاثنين الماضي، أنَّ الجيش الإسرائيلي شنَّ أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت القناة 12 الإسرائيليَّة، إلى أنَّ الجيش شنَّ عمليَّة خاصَّة في خان يونس، لكن ليس لتحرير رهائن، ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي، عن مصدر، أنَّ الجيش الإسرائيلي نفَّذ عملية خاصَّة في خان يونس.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيليَّة، فإنَّه لم يتم تحرير أيِّ رهائن من قطاع غزَّة ومن غير الواضح ما يحدث هناك، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينيَّة، بأنَّ قوة خاصة إسرائيليَّة تسلَّلت بواسطة مركبة مدنيَّة وهي ترتدي ملابس نسائيَّة إلى مدينة خانيونس واغتالت فلسطينيًّا واعتقلت زوجته وأطفاله، وبحسب المعلومات، فإنَّ الشخص الذي تم إعدامه هو القيادي في ألوية الناصر، أحمد سرحان.
وبحسب وسائل إعلام محليَّة، تحاصر الآليات الإسرائيليَّة المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبيَّة والمرضى داخله.
وقالت تلك الوسائل: «الاحتلال شنَّ أحزمة نارية عنيفة وسط خان يونس، كما استهدفت غارات إسرائيليَّة عنيفة محيط منطقة أصداء غرب وشرق المدينة».
وكان جهاز الدفاع المدني في قطاع غزَّة قد أفاد بأنَّ عشرة فلسطينيِّين قُتلوا أمس، بنيران إسرائيليَّة، من بينهم خمسة كانوا في طريقهم إلى مركز مساعدات في رفح بجنوب القطاع للحصول على مواد غذائيَّة.
وأكَّد الجيش الإسرائيلي أنَّه أطلق «عيارات تحذيريَّة» في المنطقة على «مشتبه بهم» اقتربوا من جنوده، «ما عرَّضهم للخطر».
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل، لوكالة فرانس برس: إنَّ طواقمه نقلت «خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم في غرب رفح»، موضحًا أنَّ القتلى كانُوا من بين «آلاف النازحين الفلسطينيِّين الذين تجمَّعوا في منطقة العلم استعدادًا للتوجه إلى مركز توزيع المساعدات الأمريكي في غرب رفح للحصول على مساعدات غذائيَّة».
وأشار بصل إلى أنَّ القوات الإسرائيليَّة أطلقت النار باتجاه المواطنين قبل وصولهم الى مركز التوزيع بمئات الأمتار.
وليست المرَّة الأُولى التي تفيد تقارير الدفاع المدني وشهود عن إطلاق نار على المتجمِّعين للحصول على مساعدات في هذه المنطقة.
فقد أفاد الدفاع المدني عن مقتل العشرات في ثلاثة حوادث -على الأقل- من هذا النوع في المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وقال النازح عبدالإله نور الدين (50 عامًا) في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب) إنَّ التجمُّع في منطقة العلم بدأ قرابة الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وإطلاق النار حصل بعد ساعة ونصف الساعة تقريبًا.
وأضاف «كل يوم آتي إلى هنا، ولم أحصل على أيِّ مساعدات»، لافتًا إلى أنَّ العديد من الدبابات والمدرعات الإسرائيليَّة توجد قرب مركز المساعدات في رفح، وأنَّ طائرات مسيَّرة عديدة تحلِّق في الأجواء على ارتفاع منخفض.
وفي المقابل، في منطقة البريج في وسط قطاع غزَّة، التقط مصوِّر متعاون مع وكالة فرانس برس صورًا لمئات الفلسطينيِّين يحملون صناديق مساعدات تحمل اسم «مؤسسة غزَّة الإنسانيَّة» (GHF)، أو يجرونها في عربات.
بينما ظهر في الصور أيضًا عناصر أمن تابعون للمؤسسة يدلون الحشد على الطريق التي يجب أنْ يسلكوها للحصول على المساعدات.
من جهة أخرى، قُتل خمسة فلسطينيِّين آخرين، بينهم طفلتان في قصف إسرائيلي على «خيمة للنازحين في منطقة المواصي» غرب خان يونس، وفق ما أعلن بصل.
وارتفع عدد القتلى في العمليات العسكريَّة الإسرائيليَّة في قطاع غزَّة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عشرين شهرًا إلى 54772 غالبيتهم مدنيون، بحسب حصيلة وزارة الصحة التابعة لحماس.
إلى ذلك، أمرت إسرائيل أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانيَّة تقل ناشطين، من بينهم الناشطة السويديَّة جريتا ثونبرج، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزَّة الذي مزقته الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزَّة».
وإذ وصف ثونبرج بأنَّها «معادية للسامية»، وأعضاء المجموعة بأنَّهم «أبواق دعاية لحماس»، أضاف كاتس «عودوا أدراجكم؛ لأنَّكم لن تصلوا إلى غزَّة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحريَّة من صقلية الأحد الماضي، متَّجهةً إلى غزَّة لإيصال مساعدات إنسانيَّة، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام حتى قبل بدء الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023.
وكان منظمو رحلة السفينة المحمَّلة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطًا، أعلنوا السبت أنَّها وصلت إلى قبالة السواحل المصريَّة في طريقها إلى قطاع غزَّة.
وتابع كاتس إنَّ «إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزَّة الذي يهدف بشكل أساس إلى منع نقل الأسلحة إلى حماس، المنظمة الإرهابيَّة القاتلة التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب».
وأكَّد أنَّ «إسرائيل ستتحرَّك ضد أي محاولة لكسر الحصار، أو لمساعدة منظمات إرهابيَّة، بحرًا أو جوًّا أو برًّا».
الجيش الإسرائيلي يستهدف عضوًا من حماس بغارة جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، شن غارة على بيت جن جنوبي سوريا.
وقال المتحدِّث باسم الجيش الإسرائيلي، إنَّ «طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا»، دون المزيد من التفاصيل.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات الأسبوع الماضي، على عدة مواقع في سوريا.
وأفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الروسيَّة بأنَّ الجيش الإسرائيلي شنَّ سلسلة غارات جوية على عدة مواقع جنوبي البلاد، حيث سُمعت أصوات الانفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف درعا.
وذكرت مصادر سورية أنَّ الغارات الإسرائيلية تركزت على مواقع عسكريَّة في مناطق تل المال، والفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 على أطراف بلدة كناكر، وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يأتي ذلك بعدما حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء الماضي، «الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل».
وأكد كاتس، في تصريحات له، أنَّ «الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن»، متعهدًا بالرد بكل حزم ومؤكدًا أنَّ إسرائيل سترد على أيِّ إطلاق صواريخ من سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أنَّه رصد إطلاق قذائف من سوريا.
وهو ما نفته الخارجية السورية، مؤكدةً أنَّها لم تتثبت بعد من ذلك.
وأكدت الخارجية السورية أنَّ القصف الإسرائيلي خلَّف خسائر بشريَّة وماديَّة جسيمة، مشيرةً إلى أنَّ التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السوريَّة.
وزير الأمن الإيراني يكشف تفاصيل «الوثائق النووية» الإسرائيلية
أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أمس، أنَّ «الوثائق التي تمكَّنت إيران من الحصول عليها من داخل إسرائيل تتعلَّق بمنشآته النوويَّة، ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريبًا».
وقدَّم خطيب، توضيحات بشأن حصول إيران على معلومات ووثائق إستراتيجيَّة تابعة لإسرئيل، مؤكِّدًا أنَّ «العملية التي مكَّنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتم التخطيط لها بدقة عالية»، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وقال الوزير الإيراني: «قمنا بتخطيط عملية معقَّدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز إستراتيجي بالغ الأهميَّة».
وفي ردِّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: «تتضمَّن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتيَّة تعزِّز من قدراتنا الهجوميَّة».
وأضاف: «كما أنَّ محتوى الوثائق مهم، فإنَّ طريقة نقلها لا تقل أهميَّة، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل»، متابعًا: «كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، وكذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي».
وأعلن إعلام إيراني رسمي، السبت، نقلًا عن مصادر مطَّلعة، بأنَّ جهاز الاستخبارات الإيرانيَّة، شن ما وصفه بـ»أكبر ضربة استخبارية في التاريخ ضد إسرائيل».
وبحسب تلك المصادر، فقد «تمكَّن الجهاز من الحصول على كميَّة كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجيَّة بالغة الحساسيَّة، تتضمَّن خططًا ومنشآت نوويَّة، ونقلها من داخل الأراضي المحتلة إلى داخل إيران»، وفقًا لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانيَّة.
وفي بيان صدر قبل 17 يومًا، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، عن اعتقال شخصين يُدعيان روي مزراحي، وإلموغ أتياس، وكلاهما في الـ24 من العمر، ومن مدينة نيشر شمالي البلاد، للاشتباه في تورطهما بارتكاب مخالفات أمنيَّة ذات صلة بإيران، وفي حال ثبت ارتباطهما بهذه العملية الاستخباريَّة، فإنَّ توقيفهما جاء بعد تهريب الوثائق خارج الأراضي الإسرائيلية، بحسب الوكالة.
0 تعليق