وزير الخارجية: ولي العهد وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية: ولي العهد وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا, اليوم السبت 31 مايو 2025 09:30 مساءً

وزير الخارجية: ولي العهد وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا

نشر في الرياض يوم 31 - 05 - 2025

2134846
أكد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية تسعى لرؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية ضمن العالم العرب بالتشاور مع شركائها الإقليميين.
وقال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني "ولي العهد وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا ونؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظلّ في مقدم الدول التي تقف الى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".
وفي خطوة لافتة نحو دعم الاستقرار الاقتصادي في سوريا، أعلن وزير الخارجية فيصل بن فرحان عن تقديم دعم مالي مشترك مع دولة قطر لصالح العاملين في القطاع العام السوري، في إطار جهود إقليمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والمؤسسي في البلاد.
وأشار الى رغبة لدى مستثمرين في المملكة للعمل في سوريا، والى أن وفودا اقتصادية سعودية ستزور دمشق قريبا، لافتا الى أن "العمل جار على بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري" بين البلدين.
والتقى وزير الخارجية الذي ترأس وفدا اقتصاديا سعوديا رفيع المستوى الرئيس أحمد الشرع، كما زار برفقة الشيباني المسجد الأموي في دمشق حيث أدّى الصلاة.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة للشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
كما سدّدت مع قطر، الديون المستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وأعرب الشيباني خلال المؤتمر الصحافي عن امتنان بلاده "للدور الذي قامت به المملكة خصوصا في موضوع رفع العقوبات" الأميركية.
وأعلن دخول البلدين في "مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك"، مشيرا الى "مبادرات استراتيجية تهدف الى إعادة البنى التحتية وإنعاش الزراعة وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقية للسوريين".
وتعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد الحرب التي أودت بأكثر من نصف مليون سوري.
وفُرضت العقوبات بمعظمها ردّا على قمع السلطات السابقة بقيادة بشار الأسد الانتفاضة الشعبية التي بدأت سلمية في العام 2011 قبل أن تتحوّل الى نزاع مسلّح.
وعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية
من جانبه، أشار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أن المباحثات مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان والوفد المرافق تناولت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية، مضيفًا أن الزيارة تمثل بداية مسار جديد نحو شراكة أكثر عمقًا بين دمشق والرياض.
وتأتي زيارة الوفد السعودي، في سياق حراك دبلوماسي متزايد لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والإقليمي، بعد سنوات من العزلة السياسية، وسط مؤشرات متزايدة على تحول في المواقف الإقليمية تجاه دمشق.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق