نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 02:57 صباحاً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 28 - 05 - 2025
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، والليلة الماضية غارات جوية وقصفًا مدفعيًا عنيفًا، طال مناطق واسعة من شمال قطاع غزة حتى جنوبه.
وأسفر القصف عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونازحون، في تصعيد دموي جديد يأتي بعد مجازر مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
في شمال القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة، حيث استُشهد الطفل مصطفى وائل وأُصيب آخرون بجروح، جراء غارة إسرائيلية على الحي السكني المكتظ.
كما تعرضت أطراف المدينة الشمالية لعمليات نسف مبانٍ نفذتها قوات الاحتلال خلال الليلة الماضية، في سياق حملة تدمير ممنهجة طالت ما تبقى من الأحياء القريبة من الحدود.
في مدينة غزة، كثّف الاحتلال قصفه المدفعي والجوي على الأحياء الشرقية، خصوصًا حي الشجاعية وحي التفاح، حيث تكررت الغارات طوال ساعات الليل والفجر، ورافقها قصف مدفعي عنيف استهدف منازل ومواقع مدنية.
واستُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وكان جيش الاحتلال ارتكب مجزرة في حي الدرج، عندما قصف مدرسة فهمي الجرجاوي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا، معظمهم من النازحين.
في المنطقة الوسطى، شنّ الاحتلال غارة جوية على مصنع للسولار شرق بلدة الزوايدة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد ألسنة اللهب من الموقع المستهدف.
وأفادت مصادر طبية بوصول شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء الغارة.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة خانقة في الوقود بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
في خان يونس جنوبي القطاع، نفذ الاحتلال قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة، لا سيما في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين.
"الأونروا": 6 مراكز فقط تعمل
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن 6 فقط من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا لها ما زالت تعمل في قطاع غزة، وذلك داخل مراكز الإيواء أو في أماكن أخرى، وسط قصف مستمر يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكدت الوكالة، في تصريح صحفي أمس، أن المستلزمات الطبية الأساسية أصبحت شبه معدومة، مشددةً على الحاجة الماسة لإيصال مساعدات إنسانية ومنقذة للحياة بشكل عاجل ودون عوائق.
ودعت "أونروا" المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتأمين الإمدادات الإنسانية وحماية المدنيين الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
وأوضحت الوكالة أن: 250 ألف فلسطيني في غزة وصلوا إلى المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي ويتضورون جوعًا، إضافة إلى 950 ألف مواطن في المرحلتين الرابعة والخامسة وهم أيضًا في خطر شديد.
وأضافت: أن سوء تغذية واسع النطاق يشمل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضّع والحوامل، وأن هناك 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد.
وأكدت "أونروا" أن "إسرائيل" تسعى إلى تهجير سكان غزة عبر آلية المساعدات الجديدة، مضيفة أن استقالة مدير مؤسسة إغاثة غزة دليل على أن آلية المساعدات تخالف القانون الدولي.
عائلات الأسرى
ردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين الليلة الماضية، على مقطع فيديو نشره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيه إنه "يأمل أن يتم الإعلان عن شيء جديد، إن لم يكن اليوم فغدًا، بشأن ملف الأسرى"، وهو التصريح الذي تم تخفيف وقعه لاحقًا من قِبل مسؤولين رسميين قالوا إنه كان يقصد من خلاله التعبير عن استمرار الجهود، واعتبروه مجرد "أسلوب في الكلام".
أما العائلات، فقد وصفت ما قاله نتنياهو بأنه "إرهاب نفسي" يمارسه ضدها.
عيناب تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان تسنجوكر، قالت: "نتنياهو يعذبنا ليلًا ونهارًا بينما متان ابني وحده داخل نفق وهو يعاني من ضمور عضلي. هذا الموقف يتكرر مرارًا وتكرارًا، ولا أستطيع تفسيره إلا كرغبة في تعذيبنا. لقد سئمنا، أعيدوا لي ابني فورًا!".
أما روبي حان، والد الجندي الأسير إيتاي حان، فقال إن العائلات "شبعت من التصريحات، وتنتظر أفعالًا". وأضاف أن "رئيس الوزراء يستطيع أن يُعلن اليوم عن إنهاء الحرب بعد القضاء على قيادة حماس، وأن يحرر 58 أسيرًا أُسروا خلال ولايته".
وأكد حان أن نتنياهو لم يلتقِ بعائلته منذ أكثر من عام، معتبرًا تصريحه الأخير "جزءًا من سلسلة وعود سابقة تُولد أملاً كاذبًا يتبعه خذلان، لأنه لا يرغب فعليًا بتوجيه طاقم التفاوض لإنجاز صفقة تشمل آخر أسير".
من جانبها، كتبت ليشي ميرن لابي، زوجة الأسير عمري ميرن، على منصة "إكس": "اليوم، غدًا، ما الفرق؟ أنت ربما تملك الوقت، لكنهم لا يملكونه! يوم الأربعاء يُكمل عمري 600 يومًا في أسر حماس. البيان الوحيد الذي يجب أن تصدره هو عن تاريخ عودته هو و57 أسيرا آخرين".
وفي المقابل، حاول مكتب رئيس وزراء الاحتلال احتواء التصريحات، مشيرًا إلى أن "القصد لم يكن الإشارة إلى موعد محدد، بل التأكيد على الجهود المستمرة لتحقيق صفقة وأضاف مصدر سياسي إسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن "نتنياهو أراد التأكيد على عدم التنازل عن الإفراج عنهم، وإن لم يحدث ذلك في الأيام القريبة، فسيحدث لاحقًا".
دخول شاحنات المساعدات
اعترض مستوطنون يهود، ينتمون إلى منظمتي "تساف 9" المتطرفة و"جيل النصر"، أمس، عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة، بعد أن تم تحميلها بإمدادات تابعة لوكالة "أونروا" في ميناء "أشدود"، جنوب فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة -جيروزالم بوست، نقلًا عن بيان صادر عن المنظمتين، أن "عشرات الشاحنات تم منعها من دخول قطاع غزة، بعد تحميلها بالإمدادات والمعدات من حاويات الأونروا في ميناء أشدود".
وفي السياق ذاته، توجّه ناشطون آخرون من "تساف 9" و"جيل النصر" إلى معبر "كرم أبو سالم"، حيث تخضع شاحنات المساعدات للتفتيش قبل السماح لها بالعبور إلى غزة.
وكانت حركة "تساف 9" قد نظّمت في وقت سابق تجمعات في ميناء أشدود بهدف منع مرور شاحنات المساعدات، بما في ذلك يوم الخميس الماضي. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرض في يونيو الماضي عقوبات على الحركة بسبب هجماتها على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وتأسست حركة "تساف 9" (الأمر 9) في يناير 2024، بهدف تعطيل وصول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، سواء عبر الموانئ أو من خلال الحدود الأردنية.
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف مستوطن، أغلبهم من اليهود المتطرفين خريجي المدارس الدينية، وينتمون إلى أحزاب يمينية. ويشمل أعضاؤه رجالًا ونساءً وأطفالًا، بالإضافة إلى بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في غزة.
تهجير المواطنين
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إنّ عملية توزيع المساعدات في القطاع، يجب أن تتم من خلال المعابر الرئيسة المحيطة بقطاع غزة.
وأكد أبو حسنة في تصريح صحفي أمس، أن توزيع المساعدات من خلال أربع نقاط في الجنوب، يهدف إلى تكدس المواطنين وتهجيرهم.
وأوضح، أنّ مخزون الأغذية في قطاع غزة قد نفد، في ظل منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة. وفي وقت سابق، شدد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل"، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.
وقالت، "في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي"، مشددةً على أن المواطنين بغزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن القطاع يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل".
ويُذكر أن 58 مواطنا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.
تكدس النفايات
حذرت بلدية غزة، أمس، من تفاقم الكارثة الصحية والبيئية في مدينة غزة، في ظل كارثة تكدس النفايات، مؤكدةً أن أكثر من ربع مليون طن من النفايات مكدس داخل المدينة.
ونبهت البلدية في تصريحات لها، من تشكل بيئة خصبة للأمراض والحشرات والقوارض الضارة وخطراً على صحة وحياة الإنسان. وأكدت البلدية أن طواقمها تبذل جهودا كبيرة لجمع النفايات في مكبات مؤقتة بشكل أولي، وكنس الشوارع الرئيسية؛ للحد والتخفيف من كارثة تكدسها.
وشددت أن️ نقص الإمكانيات لاسيما الآليات الخاصة بجمع النفايات والوقود وكذلك منع الاحتلال لطواقم البلدية من ترحيل النفايات للمكب في جحر الديك شرق المدينة يفاقم من الكارثة.
ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الطواقم البلدية العاملة من الوصول إلى المكبات الرئيسة والبالغ عددها ثلاث مكبات تتواجد في منطقة جحر الديك شرق مدينة غزة، ودير البلح وسط القطاع، وفي منطقة الفخاري جنوباً.
بينما تسبب تدمير الاحتلال أكثر من 85% من إجمالي المعدات الثقيلة والمتوسطة التابعة لبلدية غزة، جعلها غير قادرة على جمع كل هذه الكميات من النفايات.
شهيدان برصاص الاحتلال
استشهد الشاب محمود الخراز متأثرا بإصابته برصاصة حية في الرقبة خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن وصول 9 إصابات برصاص قوات الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، بينها إصابات خطيرة وحرجة.
في غضون ذلك، شيع في مدينة أريحا، جثمان الشهيد محمد يحيى عاصي جلايطة إلى مثواه الأخير. وكان جلايطة قد استشهد متأثرا بجراحه جراء إطلاق نار الاحتلال خلال اقتحام حي العرب وسط المدينة صباح أمس،وتشهد مدينتا نابلس وأريحا تصعيدا في الاعتداءات العسكرية، وسط مواجهات متواصلة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وإصابات خطيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال، مناطق متعددة في الضفة الغربية المحتلة، وداهمت عدة منازل فلسطينية اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين، في ظل استمرار العدوان العسكري على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية، وتصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي شمال الضفة، اقتحم جيش الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، حيث أجبر أصحاب المتاجر على إغلاق محالهم ومنع الفلسطينيين من التجول في الشوارع.
كما اقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس واعتقل شابين فلسطينيين، وفقًا لنادي الأسير، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هويتيهما أو أسباب الاعتقال.
وفي مناطق أخرى، اقتحم الاحتلال بلدة عزون وقريتي إماتين وفرعتا شرق قلقيلية، وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وجنوب شرق طولكرم.
كما وزع إخطارات بوقف البناء في ثلاثة منازل ومزرعة بقرية شوفة.
وأفاد شهود بأن الجيش أطلق قنابل الغاز الفلسطينيين ومركباتهم عند حاجز المربعة جنوب غرب نابلس، دون تسجيل إصابات.
وفي وسط الضفة، داهم الاحتلال منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبث بمحتوياتها واستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة. كما اعتقلت شابا من قرية عجول شمال غرب رام الله أثناء مروره على حاجز عسكري.
في السياق نفسه، قطع مستوطنون أحد خطوط الكهرباء في تجمع شلال العوجا شمال أريحا، الذي يزود عدداً من مساكن الفلسطينيين في المنطقة. كما تزايدت انتهاكات المستوطنين بحق البدو في العوجا، آخرها إقامة بؤرة استيطانية وسط مساكنهم وتقييد حركتهم.
جنوبا، شهدت بلدتا سعير والطبقة شمال وجنوب الخليل اقتحامات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أن ترد تقارير عن مواجهات أو اعتقالات. وكانت اقتحمت قوات الاحتلال بشكل متزامن عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، صباح أمس، وداهمت محلات للصرافة، وسط اندلاع مواجهات وإصابة عدد من المواطنين. وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدن نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل وجنين وطوباس وطولكرم، وداهمت محلات للصرافة وأخرى لبيع الذهب، وصادرت مبالغ مالية ومستندات منها.
مراكز صحية مدمرة
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق