ذكرت وكالة "فرانس برس"، أنّ "وفدًا حكوميًّا سوريًّا زار ​مخيم الهول​ الّذي تديره الإدارة الذّاتيّة الكرديّة، ويضمّ عائلات مقاتلي تنظيم "داعش"، في أوّل زيارة منذ وصول السّلطة الانتقاليّة إلى الحكم".

وجاءت الزّيارة بعد أكثر من شهرين من توقيع الرّئيس السّوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد "قوّات سوريا الدّيمقراطيّة" مظلوم عبدي في 11 آذار 2025، اتفاقًا يقضي "بدمج" المؤسّسات المدنيّة والعسكريّة كافّة التّابعة للإدارة الذّاتيّة، في إطار الدّولة السّوريّة، من دون أن يتم تطبيق الاتفاق كاملًا بعد.

وأشار الرّئيس المشترك لمكتب شؤون النّازحين واللّاجئين لدى الإدارة الذّاتيّة شيخموس أحمد، لـ"فرانس برس"، إلى أنّ "اجتماعًا ثلاثيًّا عُقد في مخيم الهول"، حضره وفد من الحكومة السّوريّة وآخر من التّحالف الدّولي بقيادة واشنطن، وممثّلون للإدارة الذاتيّة، "تناول مناقشة وضع آليّة لإخراج العائلات السّوريّة من مخيم الهول".

ويؤوي مخيم الهول حاليًّا نحو 37 ألف شخص، بينهم 14 ألف عراقي على الأقل. ويضمّ قسمًا خاصًّا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم "داعش"، ويخضع لحراسة مشدّدة.