نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مجلس نواب الشعب يشارك في المؤتمر التاسع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, اليوم الخميس 15 مايو 2025 08:47 مساءًمجلس نواب الشعب يشارك في المؤتمر التاسع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي نشر في باب نات يوم 15 - 05 - 2025 شارك مجلس نواب الشعب من 12 إلى 15 ماي الجاري في أشغال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا تحت شعار "الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للصمود". وضمّ الوفد التونسي، وفق بلاغ للبرلمان أصدره اليوم الخميس، نائب مساعد للرئيس مكلف بالعلاقة مع الوظيفة القضائية والهيئات الدستورية والوطنية ألفة المرواني ونائب مساعد للرئيس مكلف بالعلاقة مع المواطن ومع المجتمع المدني نزار الصديق وعضو لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة وبثينة الغانمي.وألقت المرواني خلال أشغال المؤتمر كلمة إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، التي بيّن في مستهلّها أنّ العالم الإسلامي يمرّ بمرحلة دقيقة بسبب التعدّي الصارخ على حقوق الانسان في العديد من المناطق وخاصة في فلسطين المحتلة جرّاء الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل آلة حرب الكيان الصهيونيوأكد حرص تونس في كل المحافل الإقليمية والدولية على فضح ما يرتكب من جرائم ضد الإنسانية في غزة والاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية، انطلاقا من موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ، الى جانب حثّ الدّول والمنظّمات وكافة أحرار العالم للتدخّل العاجل من أجل وضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية وسياسة التهجير التجويع الإجرامية التي يرتكبها الكيان الغاصبودعا البرلمانات الإسلامية الى مواصلة جهودها المشتركة وتكثيف تحرّكاتها إيقاف هذا العدوان الوحشي الذي يرتكبه كيان الاحتلال يوميا وفضح مخطّطات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والدّفع نحو محاسبة مرتكبي جرائم الحربوأضاف رئيس مجلس نواب الشعب في كلمته أنّ عديد الأقليات المسلمة تعيش في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حملة شرسة وتعدّ صارخ على أبسط الحقوق، فضلا عن الاعتداءات والتعذيب والتنكيل والقتل والتشريد والمضايقات على ممارسة شعائر دينهم الإسلامي ، مشيرا الى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الدين الإسلامي والتعدّي على المقدّسات من قبل الجماعات والأفراد أمام تخاذل الحكومات في حماية المسلمين .كما أكّد ما تكتسيه مسألة حقوق الإنسان من أهمية في العالم الإسلامي، مبرزا ضرورة عمل البرلمانيين على تعزيز المكتسبات التي تحقّقت للمرأة المسلمة حتى تواكب التطوّر والتقدّم الإنساني، وتتمكن من المشاركة في الشأن العام وفي تحقيق التنمية ، وأهمية دعم مشاركة الشباب في الشأن العام وتثمين معارفه ومكاسبه العلمية والمراهنة على طاقاته الإبداعية ومبادراته الرائدة في مجال التنمية والابتكار وتحمّل المسؤولية المجتمعيةونبّه رئيس المجلس في الختام إلى مخاطر المس من حرية التعبير والاعلام وتوظيف التكنولوجيا الرقمية الجديدة وإنتاجات الذكاء الاصطناعي في مآرب باتت تهدد السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي ، داعيا الى التصدّي إلى الفوضى الرقمية ونشر المعلومات المغرضة والمظلّلة التي من شأنها بثّ ثقافة الإلغاء وأفكار الكراهية والعنصرية وإذكاء صدام الحضارات والأديان.من جهة أخرى ناقش المشاركون، وفق بلاغ المجلس، في اللجان الدائمة المتخصصة عديد المواضيع خاصة المتعلقة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، وحماية المسجد الأقصى والمقدسات في الدول الإسلامية، ومتابعة حماية الموروث الثقافي الإسلامي والمؤسسات الدينية في البلدان غير الاسلامية.وتطرّقوا إلى مسألة حماية حقوق المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في الاتحاد والتضامن مع الأقليات المسلمة، إلى جانب دراسة الآليات الضرورية للتصدي لظاهرة كراهية الإسلام والحملات المناهضة للقيم الإسلامية.كما ناقش المشاركون المواضيع المتعلقة بالمرأة المسلمة وتعزيز دورها في جميع جوانب التنمية في الدول الأعضاء في الاتحاد، بما في ذلك مشاركتها في مواقع القرار، والتضامن مع المرأة الفلسطينية، فضلا على تعزيز مكانة الشباب ورعاية الطفل وحمايته في العالم الاسلامي وحماية النساء والأطفال في مناطق الاحتلال والنزاع.وفيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية تم التطرّق إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري وتخفيض الحواجز الجمركية بين البلدان الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومواجهة العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف المؤثرة على شعوب الدول الإسلامية، إلى جانب مناقشة القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستديمة وإيجاد الحلول الكفيلة بالحفاظ على الموارد المائية ومكافحة العواصف الرملية والترابية، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ومكافحة التغيّر المناخي وكذلك دعم التعاون العلمي والتقني بين المجالس الأعضاء في الاتحاد.وخلال اجتماع لجنة فلسطين تمّ تأكيد موقف تونس المبدئي الرافض لدعوات تهجير سكان غزة وكل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية العادلة، كما تمّ إبراز دعم تونس لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان المحتل للدفاع على حقه المشروع ومناصرة كل المبادرات الصادقة الرامية إلى إعادة الحقوق لأصحابها بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمطالبة بإنشاء صندوق لإعادة إعمار فلسطين.وعلى هامش هذه الدورة اجتمع وفد مجلس نواب الشعب برئاسة ألفة المرواني وبحضور سفير تونس بأندونيسيا محمد الطرابلسي مع رئيس لجنة التعاون البرلماني علي مرداني ورئيس لجنة الصداقة التونسية الاندونيسية قيصر أبو حنيفة وأعضاء من البرلمان الاندونيسي تناولت المحادثات خلالها العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين والتباحث حول سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي في إطار الديبلوماسية البرلمانية.يشار إلى أنّ الوفد التونسي شارك أيضا في أشغال الاجتماع التنسيقي لمجموعة الدول العربية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.