نشر في باب نات يوم 13 - 05 - 2025

بلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والمملكة العربية السعودية مع نهاية سنة 2024 ما قيمته 964 مليون دينار تونسي، وفق بيانات مركز النهوض بالصادرات، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتمثل الصادرات التونسية نحو السوق السعودية ما نسبته 26 بالمائة من إجمالي الصادرات التونسية نحو منطقة الخليج، بقيمة تقارب 117 مليون دينار، من خلال نشاط حوالي 126 مؤسسة تونسية مصدّرة.
ووفق معطيات دار المصدّر، تعدّ المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول لتونس في منطقة الخليج، كما تمثل قاعدة تصديرية محورية للمنتوجات التونسية في المنطقة، خاصة في قطاعات الأغذية والصناعات التحويلية.
وفي هذا السياق، تشارك 14 مؤسسة تونسية في فعاليات الصالون الدولي للأغذية والمشروبات "معرض السعودية للأغذية"، المنعقد بمركز المعارض والمؤتمرات بالرياض من 12 إلى 14 ماي 2025، ضمن جناح وطني يمتد على مساحة تفوق 135 مترًا مربعًا.
ويتميز العرض التونسي هذا العام بحضور لافت لمجموعة متنوعة وثريّة من المنتجات التي تسجّل مشاركتها الأولى في هذه التظاهرة العالمية، وعلى رأسها:
* زيت الزيتون المعلب
* التمور
* العصائر والمشروبات
* المستحضرات الغذائية
* أنواع متعددة من البسكويت والأجبان
* المصبّرات الغذائية مثل التن، السردين، الطماطم، الهريسة والزيتون
* منتجات الحلويات التقليدية
ولإبراز جودة زيت الزيتون التونسي المعلب والترويج له، تم تخصيص فضاء تذوق داخل الجناح التونسي، بإشراف المركز الفني للتعبئة والتغليف، حيث أُقيمت حصص تذوّق حيّة بإشراف أحد أشهر الطباخين التونسيين المقيمين في المملكة، ما أضفى طابعا ترويجيا مباشرا للمنتجات التونسية لدى الزوار والمهنيين.
ويُعدّ "معرض السعودية للأغذية" أهم حدث في المملكة في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث يشهد مشاركة أكثر من 1300 جهة عارضة من 100 دولة، ويستقطب أكثر من 100 ألف منتج وعلامة تجارية، إلى جانب ما يتيحه من فرص علاقات دولية، شراكات مهنية، وصفقات تجارية كبرى مع أبرز الموردين والمتخصصين في المجال الغذائي على الصعيد العالمي.
وتؤكد هذه المشاركة التونسية الواسعة، في واحدة من أكبر التظاهرات التجارية في الخليج، حرص تونس على تعزيز حضورها في السوق السعودية، وتوسيع آفاق التصدير نحو أسواق واعدة، في إطار دبلوماسية اقتصادية نشطة تدعم مكانة المنتج التونسي في العالم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.