نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: السعودية تقود جهود السلام كأول دولة ترسل مبعوثا إلى الهند وباكستان, اليوم الأحد 11 مايو 2025 09:57 مساءًالسعودية تقود جهود السلام كأول دولة ترسل مبعوثا إلى الهند وباكستان نشر في الوطن يوم 11 - 05 - 2025 مُنذ تفجر الأوضاع بين جمهورية الباكستان والهند؛ لعبت المملكة دورًا أساسيًا لاحتواء الموقف العسكري بين البلدين وضمان عدم خروجه عن السيطرة، وقد أسهمت الاتصالات والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة في وقت قياسي جدًا في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد بين الجانبين انطلاقًا من ثقة الأطراف المتنازعة بمكانة المملكة ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار. لقد كان للاتصالات التي بدأها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان منذ وقت مُبكّر دورًا أساسيًا في دفع الطرفين للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس؛ كما أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي دفعت بمبعوث خاص لزيارة البلدين والالتقاء بالقيادتين السياسيتين من تغليب صوت الحكمة وإسكات أصوات البنادق، وهو ما تكلل في إعلان البلدين إنهاء التصعيد العسكري والالتزام بالتهدئة.الدور السعوديوفي جهد سريع ومنسق بقيادة قيادة المملكة، عملت المملكة العربية السعودية على احتواء تداعيات الهجوم المميت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في أبريل، والذي أثار موجة من الأعمال العدائية عبر الحدود.وبادر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بالاتصال المبكر مع نظيريه الهندي والباكستاني في أواخر أبريل، وحث الجانبين على ممارسة ضبط النفس وأكد على أهمية حل الخلافات من خلال الحوار السياسي.بناءً على هذا الأساس، تم إرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إلى نيودلهي وإسلام آباد في أوائل مايو - ما جعل المملكة أول دولة تتعامل مع كلتا العاصمتين من خلال الزيارات المباشرة خلال الأزمة.لاقت جهود الوساطة السعودية، التي وصفها محللون إقليميون بأنها "جاءت في وقتها المناسب وحاسمة"، ترحيبًا واسعًا من كلا الجانبين.وقد أقرّ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية إسحاق دار علنًا بالدور المحوري للسعودية، حيث أشاد دار بالمملكة لمساهمتها "الصادقة والفعالة" في استعادة الهدوء في جنوب آسيا.وبينما أُعلن وقف إطلاق النار في نهاية المطاف من خلال تنسيق دبلوماسي أوسع شمل الولايات المتحدة، كان لمشاركة المملكة العربية السعودية الموازية دورٌ محوري في صياغة النتيجة.وقد عززت علاقات الرياض المتوازنة مع كل من الهند وباكستان مكانتها كوسيط موثوق، قادر على تقديم الدعم دون تسييس العملية.وأشار المراقبون إلى أن قرار المملكة بإرسال مبعوث قبل أي دولة أخرى يؤكد الثقة المتزايدة في السياسة الخارجية السعودية، والتزامها بلعب دور بنّاء في السلام والأمن العالميين.وفي منطقة غالبًا ما يشوبها انعدام الثقة، شكّلت جهود المملكة العربية السعودية تذكيرًا بتطور نفوذها الدبلوماسي، القائم على الحياد والحوار والرؤية الاستراتيجية للاستقرار الإقليمي.الوساطة السعودية الحاسمةورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية رئيسية، أشار شهباز شريف وإسحاق دار إلى مساهمة السعودية الحاسمة في تسهيل الاتفاق، ما يعكس جهودًا دبلوماسية موازية.وأسهمت الجهود السعودية، إلى جانب الوساطة الأمريكية، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في 10 مايو 2025، والذي بدأ الساعة 5 مساءً بتوقيت الهند (11:30 بتوقيت غرينتش). انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.