نشر في تونسكوب يوم 07 - 05 - 2025

تعود جذور الخلاف بين الهند وباكستان إلى عام 1947، عندما قرّرت بريطانيا إنهاء استعمارها لشبه القارة الهندية.
عندها، تم تقسيم البلاد إلى دولتين: الهند ذات الغالبية الهندوسية، وباكستان ذات الغالبية المسلمة. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التوترات بين الجارتين.
السبب الأساسي للنزاع هو إقليم كشمير، وهو منطقة جبلية تقع شمال البلدين. هذا الإقليم أغلب سكانه من المسلمين، لكنه انضم إلى الهند بعد التقسيم، وهو ما ترفضه باكستان. ومنذ ذلك الوقت، تطالب باكستان بضم كشمير إليها، بينما تصر الهند على أنه جزء من أراضيها.
البلدان دخلا في ثلاث حروب كبرى بسبب كشمير، في سنوات 1947 و1965 و1999. كما وقعت حروب أخرى مثل حرب عام 1971، التي أدّت إلى انفصال "باكستان الشرقية" وقيام دولة بنغلاديش.
الاختلاف لا يقتصر فقط على الحدود، بل يمتد إلى مسائل دينية وسياسية، خاصة أن كل دولة تتهم الأخرى بدعم جماعات مسلحة تهاجم أراضيها.
ورغم المحاولات المتكررة للتقارب والحوار، فإن العلاقات بين الهند وباكستان تبقى متوترة، خاصة وأن كلا البلدين يملكان السلاح النووي، ما يجعل أي صدام مباشر بينهما أمرًا خطيرًا على المنطقة بأكملها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.