أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمرا بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو.واشترطت روسيا الاعتراف الدولي بضم القرم وأربع مناطق أوكرانية للتفاوض مع كييف.وردت الخارجية بالرفض، مشترطة أن تكون الهدنة جادة ولمدة شهر تعقبه مفاوضات تفضي لسلام دائم..إلى ذلك كشفت كوريا الشماليَّة، لأوَّل مرَّة أمس، عن إرسال قواتها إلى روسيا لدعمها في استعادة مناطق كورسك التي سيطرت عليها أوكرانيا منذ أشهر.وأكَّدت بيونج يانج نجاح العمليات العسكريَّة للوحدات الكوريَّة، بينما أشاد الزعيم كيم جونج أون، بالجنود وأعلن عن نصب تذكاريٍّ لتخليد إنجازاتهم.في المقابل، استنكرت كوريا الجنوبيَّة هذا التحرك، معتبرةً إيَّاه انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدوليِّ، وتأكيدًا على الأفعال الإجراميَّة لكوريا الشماليَّة.أمَّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أشاد ببسالة الجنود الكوريِّين الشماليِّين.وأوضحت الوكالة الكوريَّة الشماليَّة أنَّ وحدات فرعيَّة من القوات المسلَّحة انخرطت في عمليَّات تحرير تلك المناطق المحتلة، مشيرةً إلى نجاح الجهود الحربيَّة لتلك القوات في تحقيق أهدافها.ونقلت الوكالة عن كيم جونج أون قوله، إنَّ «أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعًا أبطال وممثِّلون لشرف الوطن».وأضاف إنَّه ستُقام قريبًا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلد «مآثر المعركة».من جانبها، ندَّدت وزارة الدفاع الكوريَّة الجنوبيَّة الإثنين، بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي.وقال المتحدِّث باسم الوزارة: «باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشماليَّة) قد أقرَّت بأفعالها الإجراميَّة».إلى ذلك، قال وزير الخارجيَّة الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنَّ روسيا ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن الكرة ليست في ملعب موسكو، مشيرًا إلى أنَّ كييف «لم تثبت بعد قدرتها على التفاوض».وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة «جلوبو البرازيليَّة»: «ما زلنا منفتحين على المفاوضات، لكن «الكرة» ليست في ملعبنا، حتى الآن، لم تظهر كييف قدرتها على التفاوض».وقال لافروف إنَّ السلطات الأوكرانيَّة أظهرت «افتقارها للإرادة السياسيَّة للسلام وعدم رغبتها في التخلِّي عن استمرار الحرب».