نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إسرائيل» تمنع دخول شاحنات المساعدات لغزة, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 03:17 صباحاً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 28 - 04 - 2025
نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة
تواصلت، أمس، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في مختلف أنحاء القطاع.
الهجمات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف، حيث استهدفت مناطق متعددة في غزة، في وقت أقر فيه الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي في معارك الشجاعية، فضلا عن إصابة آخرين.
وبذلك يرتفع إجمالي القتلى إلى 4 والجرحى إلى 8 منذ الخميس الماضي.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، ذكر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن الجيش قد يوسع نطاق القتال في حال عدم حدوث تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، ما يتضمن تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
في هذا السياق، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي، مستهدفة خيام النازحين في مواصي خان يونس، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية النازحين عند بحر مدينة خان يونس.
في جنوب قطاع غزة، شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية على مدينة رفح، بينما قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل سكنية في المدينة. كما استهدفت نيران القوات الإسرائيلية المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا.
ومع تواصل الغارات الإسرائيلية، أعلنت مصادر طبية في القطاع استشهاد 40 فلسطينيًا في ال 24 ساعة الماضية، بينهم 17 في مدينة غزة، و3 في الشمال، و7 في الجنوب، و13 في الوسط.
نفاد الإمدادات
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة "إكس": "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 من الشهر الجاري عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأوضحت الأونروا أن لديها "حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة"، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 من الشهر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم، وزيكيم، وبيت حانون.
وشددت المنظمة على أنه "يجب رفع الحصار" الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
معاناة لا نهاية لها
أكد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة على العمل في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.
وقال في حديث للصحفيين في شمال غزة، إن الوكالات الإنسانية تواصل -على الرغم من التحديات- محاولة العمل أينما استطاعت لتلبية الاحتياجات.
وأوضح ويتال أن الناس في القطاع يتعرضون للاختناق ويعيشون معاناة لا نهاية لها مع استمرار الإغلاق الكامل والتام منذ ما يقرب من شهرين، في ظل اكتظاظ المستشفيات و نفاد الإمدادات اللازمة لتوفير العلاج.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر". وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
رفع الحصانة
اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية قرار وزارة العدل الأميركية رفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "سابقة خطيرة" ويتقاطع مع خطط إسرائيل لتفكيك الوكالة الأممية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان صحفي أمس، إن القرار الأميركي "سابقة خطيرة ويشكل هجوما على المجموعة الدولية التي اعتمدت قرار 302 عام 1949 بأغلبية كبيرة دون اعتراض".
وأضاف أبو هولي أن القرار "سيفتح الطريق لمقاضاة الوكالة الأممية أمام المحاكم الأميركية"، معتبرا أنه يتقاطع مع خطط إسرائيل لتفكيك الأونروا.
ووصف القرار بأنه "مسيس ومتسرع"، مشير إلى أن القرار "لا يلغي وضعية الأونروا باعتبارها هيئة تابعة للأمم المتحدة، وهو يشكل عقابا جماعيا لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون المساعدات المنقذة للحياة من الأونروا".
وطالب أبو هولي الإدارة الأميركية بالعدول عن قرارها المناهض للأونروا وأن تتخذ خطوة إلى الأمام بعودة تمويلها وحماية ولايتها، إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وإلزام إسرائيل حماية الأونروا والعاملين فيها، وتمكينها من القيام بولايتها.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قررت يوم الخميس الماضي رفع الحصانة القانونية عن وكالة الأونروا، معتبرة أنها لا تشكل جزءا من منظومة الأمم المتحدة، مما يتيح مقاضاتها أمام المحاكم الأميركية.
وجاء القرار بعدما قدمت وزارة العدل الأميركية وثيقة إلى المحكمة الفيدرالية في نيويورك، اتهمت فيها وكالة الأونروا بالتغطية على موظفين شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر 2023، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وطالبت بتعويضات مالية كبيرة.
ويمثل هذا التطور تصعيدا جديدا في موقف الإدارة الأميركية تجاه الوكالة، خصوصا مع تصاعد الاتهامات الإسرائيلية للأونروا.
فيما رفض فريق الدفاع عن الوكالة هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها "غير جدية"، مؤكدا أن الأونروا تتمتع بحصانة قانونية باعتبارها جزءا من منظومة الأمم المتحدة، وهو الموقف الذي كانت تدعمه الإدارات الأميركية السابقة.
تعيين حسين الشيخ
صادقت منظمة التحرير الفلسطينية على اختيار أمين سر لجنتها التنفيذية حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة ولرئيس دولة فلسطين، وذلك خلال اجتماع في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رشح الشيخ (64 عاما) لشغل المنصب الجديد، وذلك استنادا إلى قرار المجلس المركزي الفلسطيني الصادر في 24 أبريل الجاري، والذي نص على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس دولة فلسطين.
ووفق البيان، صوتت اللجنة التنفيذية لصالح الترشيح المقدم من الرئيس عباس، خلال جلستها المنعقدة اليوم، ومن المقرر عقد اجتماع آخر السبت المقبل لاختيار أمين سر جديد للجنة التنفيذية خلفا للشيخ .
وأكد عباس خلال الاجتماع ضرورة البدء بحوار وطني شامل تشارك فيه اللجنة التنفيذية و(فتح) وكافة الفصائل الفلسطينية، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بحسب البيان.
وقال عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف إن المصادقة جاءت تنفيذًا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني، مشيرا إلى أن استحداث المنصب تطلب تعديل المادة ال 13 من القانون الأساسي الفلسطيني المتعلقة بعضوية اللجنة التنفيذية.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد صادق الخميس الماضي على قرار استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمرة الأولى منذ تأسيس منظمة التحرير عام 1964.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القرار نص على أن يتم تعيين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية بناءً على ترشيح من رئيسها ومصادقة الأعضاء، مع منح الرئيس صلاحية تكليف النائب بمهام أو إعفائه من منصبه أو قبول استقالته.
وجاء القرار في ظل دعوات عربية ودولية لإجراء إصلاحات سياسية فلسطينية، بعد أن أعلن عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مطلع مارس الماضي عن نيته استحداث المنصب.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد عقد دورته الثانية والثلاثين يومي الأربعاء والخميس في رام الله تحت شعار "لا للتهجير ولا للضم -الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب - حماية القدس والضفة الغربية - نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".
ويُعد المجلس المركزي هيئة وسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية للمنظمة، وتُعتبر قراراته مؤشرًا على توجهات المرحلة السياسية المقبلة.
مداهمات واعتقالات
شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر أمس، حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، تخللها اعتقالات ومواجهات.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر عين شمال رام الله، وبلدة عزون شرق قلقيلية، بالإضافة إلى بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وبلدة عورتا جنوب نابلس.
كما شهدت مدن أخرى اقتحامات مماثلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، ومخيم عسكر القديم شرق نابلس، إلى جانب اقتحام مدينة نابلس من حاجزي بيت فوريك وعورتا، مع تسجيل تحركات عسكرية كثيفة في المنطقة الشرقية للمدينة.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال المدينة، واعتقلت الطفل محمد عبد الغفار جرادات بعد مداهمة منزله.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب المحافظة وسط انتشار مكثف.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية ردًا على الاعتداءات.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وشرعت شرطة الاحتلال أمس، بتركيب سواتر حديدية بالقرب من باب الأسباط، أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى الأقصى.
ويُثير هذا الإجراء مخاوف واسعة من فرض واقع جديد على مداخل الأقصى، وسط تحذيرات من خطورة المساس بالوضع القائم فيه.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم أعلنت نيتها رفع علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى، في الأول من أيار المقبل، احتفالًا بما يُسمى "يوم الاستقلال"، وفق التقويم العبري.
وأطلقت الجماعات المتطرفة عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 أيار المقبل.
وفي السياق، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم.
سلطات الاحتلال
هدمت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، فجرأمس، عزبة زراعية، واعتقلت صاحبها، في سهل طمرة داخل أراضي ال 1948، دون إخطار مسبق بعملية الهدم.
وتعود العزبة للمواطن محمد حجيرات أبو العز من طمرة، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقاله.
وصرحت عائلة حجيرات، أن نجلي صاحب العزبة عز الدين، وخير حجيرات، قد تعرضا لاعتداء عنيف من عناصر الشرطة الإسرائيلية حيث تم ضربهما بوحشية، وتهديدهما بإطلاق النار عليهما، قبل أن يتم اعتقال والدهما محمد حجيرات.
والأرض التي أقيمت عليها العزبة تبلغ مساحتها ثماني دونمات، وهي ملك خاص لحجيرات، والعائلة قد أكملت ما يقارب 80 % من إجراءات استصدار التراخيص القانونية للبناء".
وتواصل سلطات الاحتلال هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 بذريعة عدم الترخيص، ويقول مسؤول فلسطينيون إن سلطات الاحتلال تستخدم عمليات هدم البيوت والمنشآت كسلاح سياسي ضد فلسطينيي 48.
شهداء في قصف الاحتلال خان يونس
مستوطنون يقتحمون الأقصى
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق