نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إرتفاع عائدات صادرات القوارص بنسبة 16،9 بالمائة, اليوم السبت 26 أبريل 2025 04:43 صباحاًإرتفاع عائدات صادرات القوارص بنسبة 16،9 بالمائة نشر بوساطة وات في الشروق يوم 25 - 04 - 2025 إرتفعت عائدات صادرات القوارص بنسبة 16،9 بالمائة، لتناهز 33،8 مليون دينار، خلال الفترة الممتدة من 18 أكتوبر 2024 إلى 21 أفريل 2025، مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي، حسب تقرير، صادر الجمعة، عن المرصد الوطني للفلاحة بعنوان "نمو صادرات القوارص، تحليل إقتصادي 2024-2025 وأشار المرصد إلى ارتفاع الكميات المصدّرة، بنسبة 33 بالمائة، لتبلغ 11114 طن. ويظل البرتقال المالطي الصنف الأكثر رواجا في الأسواق العالمية، اذ تم تصدير حوالي 5612 طن خلال الفترة المذكورة سالفا، ليمثل 50،5 بالمائة من إجمالي حجم صادرات القوارص، يليه صنف "نافال" وهو من أنواع الطومسون (33،7 بالمائة) ثم الليمون (13 بالمائة).وتسجل القوارص غرار "نافال" والكليمنتين والمالطي الطبيعي والبرتقال الحلو، كميات أقل عند التصدير، لكنها تبرز تنوع عروض التصدير التونسية.توزيع حسب البلدان:ما تزال فرنسا المستورد الرئيسي للبرتقال المالطي، حيث تستحوذ على 51،3 بالمائة من إجمالي الصادرات. وبلغ إجمالي وارداتها 5707 طن سنة 2025، مقابل 7563 طنا خلال السنة المنقضية، أي بانخفاض بنسبة 24،5 بالمائة في الحجم. أما من حيث القيمة، فقد سجلت الصادرات نحو فرنسا إنخفاضا ملحوظًا بنسبة 30،1 بالمائة، لتبلغ 17،8 مليون دينار، في الفترة نفسها، وتراجعت حصة السوق الفرنسية من إجمالي عائدات التصدير من 88،3 بالمائة سنة 2024، إلى 52،8 بالمائة سنة 2025.وبرزت السوق الليبية كلاعب رئيسي خلال هذا الموسم، لا سيما بالنسبة لصنفي "نافال" والليمون. وتعد ليبيا المستورد الرئيسي لصنف "نافال" بحجم صادرات بلغ 3665 طن، تليه الإمارات العربية المتحدة.وقد أفضت هذه الحركية، إلى زيادة ملحوظة في عائدات التصدير نحو السوق الليبية، لتبلغ 5،21 مليون دينار خلال سنة 2025، مقارنةً ب 0،65 مليون دينار سنة 2024. وإرتفعت حصة السوق الليبية من إجمالي عائدات تصدير القوارص بشكل ملحوظ، من 5،3 بالمائة سنة 2024 إلى 40،8 بالمائة خلال سنة 2025. وبالنسبة لصنف الليمون، ما تزال ليبيا السوق الرئيسية، بحجم تصدير بلغ 1444 طن خلال فترة التحليل.وبحسب تقرير المرصد الوطني للفلاحة، يتميز موسم تصدير القوارص 2025/20224 بنمو ملحوظ في الحجم والقيمة، مما يمثل إنتعاشة قوية مقارنة بالموسم السابق. وقد ساعد تنوع الأسواق، لا سيما من خلال التوسع نحو ليبيا ودول الخليج الأخرى (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية)، على إعادة توازن عائدات التصدير.وعلى الرغم من ذلك، ما تزال بعض الأسواق غير مستغلة، وخاصةً السوق الإفريقية، التي تظهر مع ذلك إمكانيات نمو قوية، كما غابت الاسواق الاوروبية الهامة مثل إيطاليا وألمانيا عن حملة التصدير.وحث المرصد الوطني للفلاحة على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز حضور القوارص التونسية في أسواق الإتحاد الأوروبي التقليدية وتطوير التبادل مع الدول الإفريقية.الأخبار انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.