إسرائيل تُبقي قواتها في غزة ولبنان وسوريا وتُحيي مشروع التهجير الطوعي

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تُبقي قواتها في غزة ولبنان وسوريا وتُحيي مشروع التهجير الطوعي, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 12:17 صباحاً

إسرائيل تُبقي قواتها في غزة ولبنان وسوريا وتُحيي مشروع التهجير الطوعي

نشر في الوطن يوم 16 - 04 - 2025

alwatan
في تصعيد خطير يعكس توجهًا استيطانيًا صريحًا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن قوات الاحتلال ستبقى «لأجل غير مسمى» فيما وصفها ب«المناطق الأمنية» داخل غزة ولبنان وسوريا، في وقت تُروّج فيه حكومة بنيامين نتنياهو لخطة «تهجير طوعي» للفلسطينيين من القطاع وإعادة إحياء المستوطنات التي أُزيلت سابقًا.
تأتي هذه التصريحات في ذروة العدوان المستمر على غزة، وسط تصاعد التحذيرات من تهجير جماعي جديد وتكريس الاحتلال العسكري، ما يُهدد بإفشال مساعي التهدئة ويُعقّد مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
دروع أمنية
وأوضح كاتس أن الجيش الإسرائيلي «لن يُخلي المناطق التي تم تطهيرها ومصادرتها»، بل سيبقى فيها «كدروع أمنية تفصل بين العدو والمجتمعات الإسرائيلية»، في تكرار لنهج الاحتلال الدائم، كما هو الحال في جنوب لبنان ومرتفعات الجولان السورية.
التهجير والاستيطان
وفي خطوة أثارت سخطًا دوليًا واسعًا، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعمه لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، التي تقضي ب«الهجرة الطوعية» لعدد كبير من سكان غزة إلى دول أخرى، وهو ما وصفه خبراء القانون الدولي بأنه «ترانسفير قسري مقنّع». كما دعا أعضاء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، رغم انسحاب إسرائيل منها عام 2005.
ضغط عسكري
وفي سياق متصل، أسفرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة عن مقتل 22 فلسطينيًا، من بينهم رضيعة لم تكمل عامها الأول. أُصيبت والدة الطفلة في الغارة نفسها، وظهرت في مشاهد مؤثرة وهي تحتضن جثة ابنتها في المستشفى قبل دفنها.
وتؤكد إسرائيل أن غاراتها تستهدف مقاتلي حماس، لكنها لم تُقدّم أدلة على وجودهم في الموقع الذي استُهدفت فيه الطفلة وعائلتها.
رهائن مقابل الأرض
وتُصرّ حماس على أن أي صفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن يجب أن تقترن بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار. إلا أن عائلات الرهائن الإسرائيليين بدأت تُعبّر عن خيبة أملها من أولويات حكومتهم.
دمار غير مسبوق
والهجوم الإسرائيلي المكثف على غزة، برا وجوا، حوَّل معظم مناطق القطاع إلى أنقاض. وقد أُجبر نحو %90 من السكان على النزوح من منازلهم، والكثير منهم نُقلوا من منطقة إلى أخرى بحثًا عن الأمان، بينما يعيش مئات الآلاف في خيام وسط نقص حاد في الغذاء والمياه.
الاحتلال والضم
وتسيطر إسرائيل منذ عقود على الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وهي الأراضي التي يُطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم. كما ضمّت مرتفعات الجولان السورية عام 1981، في خطوة لم يعترف بها إلا ترمب خلال فترة رئاسته. ويخشى المراقبون أن يكون ما يجري في غزة اليوم خطوة أولى على طريق فرض واقع جغرافي جديد في المنطقة بقوة السلاح.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق