نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية لسورية.. «تصحيح مسار العلاقات», اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:14 مساءً
نشر بوساطة أ ف أ في الرياض يوم 14 - 04 - 2025
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في سورية الاثنين، حيث يؤدي سلام زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين.
وتعد الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد خمسة أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقال المصدر الحكومي: إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسورية الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسورية إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سورية ولاحقا الى حليفها "حزب الله".
ذكر سلام الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سورية، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء الاثنين.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير، بعد إطاحة الأسد والتقى الشرع.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سورية ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1,5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن فروا خلال سنوات النزاع.
دخل الجيش السوري لبنان في العام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل إلى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى العام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.
وتعهد الشرع في ديسمبر أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.
فتح الطرقات
أعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين انطلاق أعمال إزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وقال الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم، إن فرقه بدأت بإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بالتعاون والتنسيق مع مجلس محافظة حلب والمكتب الخدمي في المدينة".
وأشار إلى أن ذلك يأتي بهدف تسهيل عمليات الاستجابة الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين وتحسين الواقع الخدمي في الحيين.
وكانت قوات الأمن العام بدأت السبت في الانتشار على مداخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب وذلك بهدف ضبط الأمن فيهما، واستكمال تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية.
وقالت مديرية الإعلام في حلب، في بيان أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إنه تم تفعيل عدد من الحواجز المشتركة بين قوات الأمن العام وقوات الأمن الداخلي في الحيين، تمهيداً لدمج جميع القوات الأمنية ضمن صفوف وزارة الداخلية السورية.
وأضافت المديرية أن هذه الخطوة تأتي لتسريع عملية تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وبالتحديد استكمال عملية تبادل الموقوفين وخروج من تبقى من عناصر عسكرية من المنطقة إلى شرق سورية، وتفعيل مؤسسات الدولة في الحيين لتقدم الخدمات للمواطنين.
وسيطرت قوات قسد على حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ عام 2014 بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على أغلب أحياء حلب الشرقية، وبعد خروج فصائل المعارضة من مدينة حلب استمرت سيطرة الوحدات على الحيين.وتوصلت الحكومة المركزية السورية الشهر الماضي إلى اتفاق مع قوات قسد التي تنتشر في مدينة حلب، يشمل وقفا لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسة المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري.
وتم التوقيع على الاتفاق من جانب الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قسد التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة.
وغادر رتل لقوات قسد مدينة حلب يوم الجمعة قبل الماضي باتجاه مناطق شرق الفرات بعد الاتفاق الذي جرى مع الحكومة السورية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق