نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة ترحب باستضافة عُمان للمحادثات الإيرانية - الأميركية, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 12:01 صباحاً
نشر بوساطة واس أ ف في الرياض يوم 13 - 04 - 2025
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلًا لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.
وعبرت المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأميركية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
ورحبت دولة قطر باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت قطر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها دعمها الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين أمريكا وإيران، في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعربت دولة الكويت عن ترحيبها باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وثمّنت الكويت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها, هذه الخطوة الإيجابية التي ستسهم في تعزيز السِّلم والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكّدةً دعمها وإيمانها بمسار الحوار والحلول الدبلوماسية؛ لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما رحبت مملكة البحرين باستضافة سلطنة عُمان محادثات رفيعة المستوى بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، تقدير مملكة البحرين للجهود الدبلوماسية العُمانية، ودعمها للمبادرات الرامية إلى حل الخلافات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربةً عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مصر: نقدر النهج التعاوني
رحبت مصر باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت مصر في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها مساء السبت دعمها الكامل للجهود العُمانية، معربة عن تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الجانبان الأمريكي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر بالمنطقة.
ورحّبت الحكومة الأردنية باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل النزاعات عبر الحوار، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مُثمّنًا دور سلطنة عُمان في عقد هذه المحادثات، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
البديوي: نهج حكيم
رحب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استضافة سلطنة عمّان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكد معاليه أن استضافة السلطنة لهذه المحادثات، يأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وذكر أن دول مجلس التعاون تسعى دائمًا ومن خلالها علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول، إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل الجهود كافة لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب معاليه عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
إيران: المباحثات ستظل "غير مباشرة"
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المقبلة".
وأكد أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".
وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل.وأجرت الولايات المتحدة وإيران السبت مباحثات "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقتا على عقد لقاء جديد.
وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات الرفيعة المستوى في مسقط.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وهذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب ترمب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق