نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"روبوتات غواصة".. بحجم "الموبايل" , اليوم السبت 7 ديسمبر 2024 05:05 مساءً
أظهرت روبوتات SWIM -وهي اختصار لـ Sensing With Independent Microswimmers- قدرة مذهلة على المناورة أثناء اختبارها في حمام السباحة بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech).
صُممت الروبوتات للبحث عن أدلة على وجود حياة في المحيط المالح تحت القشرة الجليدية للقمر يوروبا الذي يدور حول كوكب المشتري، وقد تلعب هذه الروبوتات دورًا رئيسيًا في اكتشاف الإشارات الكيميائية ودرجة الحرارة التي تشير لوجود حياة فضائية، وفقًا للعلماء الذين صمموا الروبوتات بمختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لوكالة ناسا.
قال إيثان شالر، الباحث الرئيسي للمشروع: "قد يتساءل الناس، لماذا تطور ناسا روبوتًا تحت الماء لاستكشاف الفضاء؟" "هذا لأن هناك أماكن في النظام الشمسي نريد الذهاب إليها للبحث عن الحياة، ونعتقد أن الحياة تحتاج إلى الماء".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى روبوتات يمكنها استكشاف تلك البيئات، بشكل مستقل، على بعد مئات ملايين الكيلومترات من الأرض".
أحدث نموذج أولي تم تجميعه باستخدام محركات وإلكترونيات غير مكلفة ومصنعة تجاريًا. وسيتم تزويد "الروبوتات الغواصة" بأنظمة اتصال لاسلكية تحت الماء لنقل البيانات وتحديد مواقعها أثناء استكشاف محيطات الأقمار الجليدية البعيدة.
الروبوت المستخدم في اختبارات المسبح بلغ طوله 42 سم. ويأمل الفريق في تقليص الطول إلى 12سم، وهو ليس أكبر من حجم الهاتف المحمول.
قال شالر: "إن الروبوت هو الأول فقط في سلسلة من التصميمات التي سيتم صنعها للتحضير لرحلة في عالم المحيطات. لكن هذا التصميم دليل على إمكان بناء روبوتات بالقدرات اللازمة وفهم التحديات التي قد تواجهها تحت السطح".
كما يختبر المهندسون روبوتات SWIM في محاكاة حاسوبية تشبه الضغط والجاذبية المحتمل وجودها على القمر يورروبا. ويعمل العلماء على تحسين الروبوتات وصقل قدراتها على جمع البيانات العلمية في تضاريس غير معروفة.
أحد الابتكارات الرئيسية لسرب الروبوتات هو شريحة صغيرة متعددة القدرات، لقياس درجة الحرارة والضغط والحموضة والتوصيل الكهربائي والتركيب الكيميائي، وكلها عوامل حاسمة للبحث عن الحياة.
سوف تمر سنوات قبل أن تتمكن الروبوتات من الخوض في محيط يوروبا الخفي، والذي يُعد من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة فضائية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :