شاركت شركة مطارات القابضة في مؤتمر الاتصال الرقمي الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة، باستعراض تجربتها في إدارة الأزمات خلال موسمي الحج والعمرة، بصفتها بيت خبرة وطني في الاتصال المؤسسي بقطاع الطيران والمطارات.واستعرضت أبرز ممارسات الاتصال المؤسسي، تحديات البيئة التشغيلية للمطارات، والاستجابة لأزمة الخلل التقني الأخيرة (كراود سترايك)، وقصة فوز "مطارات القابضة" بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، مبينة أن قطاع الطيران يُعد من أكثر القطاعات خضوعًا للحوكمة نظرًا لحساسيته، مشيرًا إلى أهمية الرصد الإعلامي باستخدام أدوات رقمية متقدمة مدعومة بتحليل بشري متخصص.

وشددت على ضرورة وجود غرفة عمليات موحدة تجمع الفرق التشغيلية والاتصالية لضمان استجابة دقيقة وفاعلة في الأزمات، لافتة النظر إلى أن الاستجابة الاحترافية لأزمة (كراود سترايك) كانت من أبرز أسباب فوزها بجائزة "أفضل إستراتيجية لاتصال الأزمات" ضمن جوائز الشارقة للاتصال الحكومي 2024.

وأكدت أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة أسهم في تعزيز ممارسات الاتصال المؤسسي ضمن مستهدفات رؤية 2030، فتشرف "مطارات القابضة" على تشغيل 27 مطارًا في المملكة من خلال شركاتها التابعة، وتعمل على تطوير البنية التحتية والخدمات الجوية تحقيقًا للإستراتيجية الوطنية للطيران.