رئيس ارامكو :السعودية 2034.. العالم يروي قصة نجاحنا

نشر بوساطة سالم السبيعي في الرياض يوم 12 - 12 - 2024

اوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين حسن الناصر انه منذ يوم أمس نعيش في أرجاء الوطن لحظات غير مسبوقة غامرة بالفخر.. عامرة بالفرح.. بعد الإعلان التاريخي لاستضافة المملكة بطولة كأس العالم 2034 والتي ستكون ليس فقط أكبر نسخة للبطولة على الإطلاق تستضيفها دولة واحدة، بل أيضًا نسخة استثنائية في العديد من الجوانب النوعية، بإذن الله. مثل هذه اللحظات تُحفر في ذاكرة الأمم، فتُحيّي ماضيها وتلهم حاضرها وترسم مستقبلها. وسنظل نروي بكل فخر لأبنائنا وأحفادنا تلك اللحظات التي تحققت بالعزيمة الصلبة والطموح الرفيع، وما تولَّد بعدها من زخم يجسد واحدة من أرسخ الخطوات التي تخطوها المملكة العربية السعودية بثبات لتصبح محط الأنظار والوجهة الجاذبة للفعاليات الرياضية الدولية والسياحة العالمية.
إنها لحظة ملهمة تُضاف لسلسلة المنجزات التاريخية لبلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله. وهي لحظة فارقة تؤكد أن قيادتنا تمضي بحكمة نحو آفاق جديدة، وتضيف إلى مسيرة مجدنا مزيدًا من الحضور الدولي الفاعل.
ولأنها جزءٌ من هذا النسيج الوطني الغالي، تشارك أرامكو السعودية القيادة والوطن الفرحة الغامرة بهذه المناسبة التاريخية المهمة، والتي تثبت علو كعب المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، وبمواهبها وإمكاناتها، وقدرتها الأكيدة على مواجهة كافة التحديات الحضارية، وتحقيق أعظم مظاهر الإنجاز، كما شهد العالم في إعلان البارحة التاريخي، وقبل ذلك مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وحصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500 ، والذي يُعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملفٍ تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كإنجازٍ سعودي آخر في سلسلة الإنجازات السابقة واللاحقة.
إننا بمشاركتنا فرحة المملكة بمنجزاتها الرياضية، نستلهم إرث أرامكو السعودية الحافل بصور دعم الطاقات وتمكين المواهب. ولأن المملكة مقبلة على استضافة العالم من خلال عدة فعاليات دولية ضخمة، فإننا على ثقة بأننا سنكون جزءًا لا يتجزأ من جهود إبراز قدراتنا وإمكاناتنا الوطنية والبشرية بما يتناسب مع حضارتنا العريقة، وحاضرنا المزدهر في ظل قيادة رشيدة وطموحة تمضي بنا إلى هام المجد حيث نكتب تاريخنا بأحرف من نور