نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفير بكين: الصين ترفع عاليا راية السلام والكسب المشترك, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 01:10 مساءً
جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى حوار القاهرة "التحديث الصيني النمط والعالم"، بحضور سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، الاستاذ احمد سليمان رئيس تحرير بوابة الجمهورية أونلاين وجريدة المساء وكتاب الجمهورية، السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية.
وأضاف أن الصين ترفع عاليا راية السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك، وتواكب تيار العصر المتمثل في التعددية القطبية والعولمة الاقتصادية والتنوع الحضاري، وأطلقت مسيرة جديدة لكافة الدول نحو مستقبل مشرق وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وتابع: في الوقت نفسه، على خلفية التغيرات غير المسبوقة منذ مائة عام، يواجه المجتمع الدولي صدمات خطيرة ناتجة عن الأحادية والهيمنة، التي تحاول عرقلة تنمية الصين عن طريق الحروب الجمركية والتجارية، الأمر الذي يهدد بالنمو الشامل للاقتصاد العالمي. لذلك، اتخذت الصين إجراءات مضادة حازمة، وعبرت عن موقفها الثابت.
واستطرد: يسأل الأصدقاء المصريون، هل تستطيع الصين مواجهة هذه التحديات؟ وما هو مستقبل التعاون الصيني المصري؟ وجوابي هو: إن تيار العالم والتاريخ يتقدم إلى الأمام، والتنمية في الصين تساهم في تعزيز قوة السلام والتقدم في العالم، والتحديث الصيني النمط يعد فرصة ثمينة للعالم. بهذه المناسبة، أود أن أتحدث عن النقاط التالية.
وواصل: "في عام 2024، وتحت قيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، حقق الاقتصاد الصيني نموا بمعدل 5%، أي 900 مليار دولار، وساهم بنحو 30% من نمو الاقتصاد العالمي، وحافظت الصين على مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي. في تقرير عمل الحكومة، حددت الصين هدف النمو الاقتصادي للعام الجاري على مستوى 5%. خلال الربع الأول من العام الجاري، حققت الصين نموا بمعدل 5.4% على أساس سنوي، مما جعلها تحتل المراكز المتقدمة بين الاقتصادات الرئيسية في العالم".
وشدد: "وتمتلك الصين اليوم الميزة المؤسسية المتمثلة في نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، وميزة الطلب الناتجة عن سوقها الضخمة، وميزة العرض الناتجة عن منظومتها الصناعية المتكاملة، وميزة الكفاءات المتمثلة في العدد الكبير من الأيدي العاملة ورجال الأعمال عالية الجودة، لذلك تمتلك الصين الأساس المتين والقدرة الكافية على مواجهة جميع المخاطر والأزمات. وتشهد الصين اليوم ازدهارا للصناعات الجديدة، مثل الروبوتات البشرية، والنموذج الكبيرة للذكاء الاصطناعي DeepSeek، ولعبة إلكترونية "الأسطورة السوداء: ووكونغ" ورحلات الفضاء التجارية، الأمر الذي يعكس بجلاء حيوية القوة الإنتاجية الجديدة في دفع التنمية عالية الجودة.
واختتم: إن عملية الانفتاح على الخارج تزدهر في الصين، حيث تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأكثر من 150 دولة ومنطقة، ووقعت على 23 اتفاقية التجارة الحرة مع 30 دولة ومنطقة. ولا تشكل الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة إلا 14.7% من الصادرات الصينية الإجمالية، وأكثر من 80% من صادراتها كانت إلى البلدان الأخرى في العالم."
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :