كما وقع محترفون عالميون على صك الاعتراف بموهبته وتميزه الفني بعدما شاركوا معه في في فريق واحد.
ففي الاتحاد، انسجم سعود مع رودريجيز، والصربي بيرجوفيتش، وفي الهلال أظهر الرباعي ماريجا وإيجالو وسافيتش وميتروفيتش انسجامًا خياليًا مع سعود، وإذا سجل منهم هدفًا كان يتجه على الفور إلى سعود للاحتفال معه.وأيضا اعترف الدولي الأرجنتيتي زميله الحالي في روما ديبالا. وزميله الآخر بالفريق الفرنسي كواديو كونيه.وكان سعود عبدالحميد، أكد أنَّ حلمه كان اللَّعب في أوروبا، وأنَّ انتقاله إلى نادي روما كان تحدِّيًا صعبًا؛ نظرًا للاختلاف الكليِّ بين تجربته المحليَّة، والانتقال إلى تجربة مختلفة في كل شيءٍ.
قال سعود -في تصريحات عبر برنامج «كورة بريك»-: «عندما انتقلتُ إلى روما، كنتُ أعرفُ أنَّ هناك صعوبةً في المشاركة، والسَّبيل الوحيد هو التعب والاجتهاد، وهذا ينطبق على جميع اللاعبين، لذلك كنتُ أركِّزُ بقوَّة في التدريبات منذ وصولي؛ لكي أشارك وأساعد الفريق».
وأضاف: «أتدرَّب بشكل غير طبيعي، وأخضع لفترات إضافيَّة بعد نهاية التَّدريبات مع الفريق، وأدخل الصَّالة الرياضيَّة بشكل متواصل؛ لأنَّني قرَّرت خوض هذا التحدِّي، وأحاول أنْ أكون على قدر المسؤوليَّة».
وتابع: «اللعب في أوروبا مسؤوليَّة ليست سهلةً، والتدريبات مختلفة في روما عن السعوديَّة؛ لأنَّني أستيقظُ من الساعة الثَّامنة صباحًا، وأُوجد في النادي حتَّى الثَّانية ظهرًا، وهذا على عكس الهلال والاتِّحاد، فقد كنتُ أتدرب في المساء».
وأوضح: «روما جعلني أعود إلى أيَّام المدرسة؛ لأنَّني أنامُ الساعة 9، أو 10 مساء، وأستيقظُ في الثامنة، وعندما تكيَّفتُ على التدريبات، وصلتُ لجاهزيَّة قويَّة».
وعن صعوبة التَّواصل مع زملائه بالفريق بسبب حاجز اللُّغة قال سعود: «في البداية عانيتُ من التَّواصل بسبب اللغة الإيطاليَّة، ولكنَّني حاليًّا أحاول التَّواصل مع مُعلِّم من أجل إتقان اللغة، والدخول بشكل أكبر في أجواء الفريق، ولكن هناك بعض اللاعبين الذين يتحدَّثون الإنجليزيَّة».
وأتم: «نجحتُ في تكوين بعض الصَّداقات مع اللاعبين، رغم صعوبة الأمر في البداية، ولكن الفريق يمتلك أجواء رائعة، والروح بين اللاعبين جيدة».
0 تعليق