متابعة: ضمياء فالح
شهد آخر شهر في عام 2024 تفوق الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول على بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بفوزه على حامل اللقب القياسي (4 مرات على التوالي) 2- صفر في قمة الدوري الإنجليزي، ثم تفوق على شقيقه بيري غوارديولا رئيس نادي جيرونا الإسباني التابع لمجموعة سيتي لكرة القدم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي أول مشاركة لجيرونا في البطولة.
وعلقت الصحافة البريطانية على المباراة التي انتهت بهدف محمد صلاح من ركلة جزاء: «لا تحتاج لتكون منجّماً لتعرف من سجل هدف المباراة الوحيد لأنه كما في كل مرة هو النجم المصري محمد صلاح الذي يملك المفاتيح الذهبية لتحويل أي تعادل لانتصار».
وقال ليويس ستيل في مقال صحفي: «رفع صلاح رصيد أهدافه إلى 16 هدفاً هذا الموسم وسجل الهدف 50 في تاريخ البطولة الأوروبية لكن عليه تسجيل المزيد إن أراد اللحاق بالهداف التاريخي كريستيانو رونالدو(140 هدفاً) وليونيل ميسي (129 هدفاً ) وليفاندوفسكي (101 هدف).
وأمام صلاح فرصة لكسر رقم قياسي قبل نهاية السنة وهو رقم أسطورة ليفربول الإسكتلندي بيلي ليديل رابع هدافي «الحمر» الذي كان مميزاً لدرجة أطلق على الفريق «ليديلبوول»، علاوة على كسر رقم جيمي فاردي أسطورة ليستر سيتي الذي سجل في 11 مباراة على التوالي بعد تسجيل صلاح في المباراة السابعة على التوالي.
ويقول سيتل: صاحب القميص 11 ساهم في 57 بالمئة من أهداف ليفربول في جميع المسابقات و75 بالمئة في الدوري، أين ليفربول ليكون بدون صلاح ؟ قطعاً ليس في صدارة البريميرليغ وقطعاً ليس بالعلامة الكاملة في أوروبا».
0 تعليق