متابعات – «الخليج»
في خطوة طال انتظارها، عاد المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري إلى قيادة نادي ميلان بعد غياب دام 11 عامًا، حيث وقّع عقدًا يمتد لعامين مع خيار التمديد لموسم ثالث، في صفقة يُتوقع أن تعيد الاستقرار الفني للفريق وتمنحه دفعة جديدة بعد مواسم متقلبة، بحسب ما نشرت صحيفة «لاجازيت».

توقيع رسمي.. والإعلان قريباً

أكدت مصادر مقربة من إدارة «الروسونيري» أن الاتفاق اكتمل مساء الخميس خلال اجتماع بين أليغري والرئيس التنفيذي للنادي جورجيو فورلاني، حيث تم توقيع عقد بقيمة 5 ملايين يورو سنويًا (صافية)، مع حوافز ومكافآت إضافية، وخيار للتمديد حتى صيف 2028.
ورغم أن الإعلان الرسمي لم يصدر بعد، فإن أليغري أعطى موافقته النهائية، وأصبحت عودته إلى «سان سيرو» مجرد مسألة وقت.

ميلان يُسابق الزمن ويحسم المنافسة

تحركت إدارة ميلان بسرعة كبيرة خلال الساعات الأخيرة، خاصة مع احتدام المنافسة من نادي نابولي الذي كان يسعى للتعاقد مع أليغري قبل أن يغير مساره نحو أنطونيو كونتي. استغل ميلان هذا التحوّل ليعيد التواصل مع مدربه الأسبق، وينهي الاتفاق بنجاح.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي إدارة النادي لتأمين قيادة فنية قوية ومجربة، خاصة بعد موسم مخيّب للآمال على الصعيد المحلي والأوروبي.

أليغري يعود إلى بيئة يعرفها جيدًا

رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على نادي ميلان ومنشآته منذ رحيل أليغري عام 2014، إلا أن المدرب العائد يمتلك معرفة عميقة بأجواء النادي وضغوطه وتطلعاته، وهو ما يمنحه أفضلية في استلام المهمة دون الحاجة لفترة طويلة من التأقلم.
وكان أليغري قد قاد ميلان سابقًا للتتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2011، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي، قبل أن تتم إقالته في يناير 2014 عقب خسارة مؤلمة أمام ساسولو.

بداية ساخنة لصيف ميلان

تمثل عودة أليغري أول التحركات الكبرى لميلان في سوق الانتقالات الصيفية، بعد تعيين إيغلي تاري كمدير رياضي جديد. ويُتوقع أن يلعب أليغري دورًا أساسيًا في رسم ملامح المشروع الفني الجديد، خاصة في ظل حاجة الفريق لتعزيزات واضحة في مراكز متعددة.