«شيبتني كأس الخليج» تتألق في يوم الكاتب الإماراتي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

جسدت إحتفالية مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أهدافها بتنظيمها احتفالية بمناسبة «يوم الكاتب الإماراتي»،ضمن التزامها بتعزيز الثقافة الإماراتية ودعم المبدعين المحليين، ممن ساهموا في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ثقافي رائد في المنطقة.
وفي الإحتفالية الرائعة التي ضمت كوكبة من أصحاب الكلمة المؤثرة والموثقة، ووسط حضور ثقافي وإعلامي كبير، تألق الكاتب والإعلامي محمد الجوكر بإصداره «شيبتني كأس الخليج»، وهو عمل توثيقي سردي يمزج بين الذاكرة الرياضية الشخصية والتاريخ الوطني الكروي، بأسلوب يأسر القارئ ويعيده إلى محطات لا تنسى من بطولات كأس الخليج التي لطالما كانت جزءاً من وجدان أهل الإمارات والخليج عامة.
محمد الجوكر، الذي يعد من أبرز أعلام الصحافة الرياضية في الدولة، استطاع أن يقدّم عبر كتابه سرداً نابضاً بالحياة عن ذكرياته وتجربته الطويلة في متابعة بطولات كأس الخليج منذ بداياتها، متوقفاً عند لحظات الانتصار والانكسار، وحكايات الملاعب والجماهير، والنجوم الذين خطّوا أسماءهم في ذاكرة الكرة الخليجية.
وفي تصريحه خلال الفعالية، قال الجوكر: هذا الكتاب ليس مجرد أرشيف لنتائج المباريات، بل هو سيرة عشق، ووثيقة وجدانية عن مرحلة صنعت وجدان جيل كامل من عشاق الكرة الخليجية. أردت أن أكتب كما شعرت، كما فرحت، كما بكيت حين خسرنا، وكما انحنيت فخراً حين رفعنا الكأس.
الكتاب الذي يحمل عنواناً دافئاً وصادماً في آن: «شيبتني كأس الخليج»، لا يكتفي بسرد الأحداث، بل يغوص في تأثير البطولة على الهوية الخليجية، وكيف كانت – ولا تزال – منصة للتقارب الشعبي وصناعة الفرح المشترك. بأسلوب يمزج بين المقالة الأدبية والتحقيق الصحفي، يعرض الجوكر مواقف وطرائف ولقطات نادرة من كواليس البطولات، بعضها يُروى لأول مرة.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، عبدالحميد أحمد أن كتاب مثل كتاب محمد الجوكر، ممن ساهموا في توثيق تاريخنا الرياضي والإعلامي، يضيف بُعداً غنياً لمثل هذه التظاهرة الثقافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق