منذ تأسيسه، ارتبط الرقم «10» في ريال مدريد بالأسماء اللامعة واللحظات الخالدة، حيث حمله عمالقة صنعوا المجد في «سانتياغو برنابيو»، مثل فيرينك بوشكاش، لويس فيغو، ومايكل لاودروب.
ومع إعلان رحيل لوكا مودريتش، أحد أبرز من ارتدوا هذا القميص في العصر الحديث، يعود التساؤل ليُطرح بقوة: من يستحق أن يرث هذا الرقم الأسطوري؟ هل يكون كيليان مبابي هو الوريث المرتقب؟
واستعرضت صحيفة أس الإسبانية أبرز من حمل الرقم 10 في ريال مدريد، بين من أبدع وخلّد اسمه، ومن لم ينجح في ترسيخ مكانته، بينما يظل القميص الشهير ينتظر من يعيد إليه بريقه ويكتب فصلاً جديداً في تاريخه العريق.

مبابي... المرشح الأبرز؟

ظهر كيليان مبابي في إحدى الصور وهو يحتفل بهدف إلى جانب مودريتش. ورغم أنه يرتدي الرقم «9» في ريال مدريد، فإنه يحمل الرقم «10» في منتخب فرنسا، وهو الرقم الذي يعد الأكثر رمزية في كرة القدم العالمية.

لوكا مودريتش

أيقونة خالدة في كرة القدم عموماً وفي ريال مدريد خصوصاً. انضم إلى النادي عام 2012، وارتدى الرقم 10 منذ عام 2017 بعد رحيل خاميس رودريغيز، وهو الرقم الذي اعتاد عليه مع منتخب بلاده كرواتيا منذ 2009. بانضمامه إلى قائمة «الأساطير أصحاب 6 ألقاب دوري أبطال أوروبا»، بات مودريتش جزءاً من نخبة تاريخية تضم كروس، ناتشو، كارفاخال، والأسطورة باكو خينتو.

خاميس رودريغيز

النجم الكولومبي انضم إلى ريال مدريد بعد تألقه في كأس العالم، وأظهر مهاراته الكبيرة بقدمه اليسرى، لكنه لم ينجح في ترك بصمة خالدة لدى جماهير «الميرينغي».

مسعود أوزيل

بدأ مشواره في ريال مدريد بشكل متذبذب، لكنه سرعان ما أثبت نفسه، وكان من أكثر اللاعبين الذين جسدوا دور «رقم 10» الحقيقي في الفريق.

لاسانا ديارا

رغم أنه كان أقل من يمثل الرقم 10 تقليدياً، فإنه حمله بين عامي 2009 و2011، وقدم أداءً جيداً في بعض المباريات خلال فترته مع النادي.

ويسلي شنايدر

ارتدى القميص رقم 10 في موسمه الثاني مع ريال مدريد، لكنه لم يتمكن من صنع الفارق في اللحظات الحاسمة.

روبينيو

اعتُبر «موهبة المستقبل» عند قدومه، وقدم لمحات مميزة خلال ثلاث سنوات، لكنه كان أكثر إثارة للجدل خارج الملعب.

لويس فيغو

أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل في تاريخ الكلاسيكو. جاء من برشلونة وفاز بالكرة الذهبية، وغادر ريال مدريد كأسطورة لا تُنسى.

كلارنس سيدورف

رغم أن أسلوبه لا يشبه اللاعب رقم 10 التقليدي، فإنه حمل الرقم بجدارة وكان محبوباً من جماهير ريال مدريد.

ساندرو

أحد الأسماء الأقل شهرة في القائمة، تدرج في أكاديمية النادي، ولعب للفريق الأول بإشراف المدرب خورخي فالدانو، وحقق لقب الدوري 1994/95.

مايكل لاودروب

أول من ارتدى الرقم 10 بعد فرض رابطة الدوري الإسباني أرقاماً ثابتة عام 1995، وأظهر المهارات المثالية التي تُميز حامل هذا الرقم.

بروسينيكي

النجم الكرواتي عانى الإصابات ولم يستقر في مدريد، لكنه نجح في التتويج بكأس الملك وكأس السوبر.

لويس ميّا

انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد عام 1990، ولعب حتى 1997، وارتدى الرقم 10 في موسمه الأول، قبل أن يتحول لاحقاً إلى الرقم 4.

فيرناندو هييرو

بدأ رحلته مع ريال مدريد بالرقم 10، ثم تنقّل بين أرقام أخرى حتى استقر على الرقم 4، الذي أصبح مرتبطاً باسمه.

جورجي هاجي

«مارادونا الكاربات»، أحد أفضل لاعبي وسط الملعب في حقبة الثمانينيات والتسعينيات. جذب أنظار الريال بعد تألقه في كأس العالم 1990.

ريكاردو غاليغو

أمضى تسعة أعوام في ريال مدريد، وحقق خلالها 4 بطولات دوري، و2 كأس الملك، و2 كأس السوبر، و2 كأس الاتحاد الأوروبي.

ألبرتو برناردو

لعب لموسم واحد فقط مع ريال مدريد خلال 1983/84، بعد أن تم تصعيده من فريق كاستيا.

أُولي شتيليكه

واحد من أكثر الأجانب نجاحاً في تاريخ النادي، فاز بثلاثة ألقاب دوري ولقبين كأس الملك.

مانويل فيلاسكيث

من قادة ريال مدريد في فترة ذهبية، حصد 6 بطولات دوري و3 كؤوس محلية.

غارسيا نافاخاس

حقق بطولة الدوري الإسباني عام 1980، وكأس الملك مرتين في 1980 و1982.

فيرينك بوشكاش

عضو في فريق «ريال مدريد الخماسي الأوروبي»، وأعظم لاعب في تاريخ المجر، وأحد أعمدة ريال مدريد في خمسينيات القرن الماضي.

هيكتور ريال
اللاعب الإسباني-الأرجنتيني كان جزءاً من «فريق دي ستيفانو»، ولعب لعدة أندية في أمريكا الجنوبية قبل أن يلمع مع ريال مدريد.