
03:57 م | السبت 24 مايو 2025

رامي ربيعة لاعب النادي الأهلي
أخبار متعلقة
لم يحدث في تاريخ الأهلي القديم أو الحديث، أن تعاقب 4 من قادة الكرة بالنادي على إدارة صفقة أو ملف خاص بلاعب أو أكثر، من حيث تمديد عقده أو التجديد له، والنتيجة «لم ينجح أحد»، فقد حدث هذا في ملف اللاعب رامى ربيعة، الذي «دوخ» 4 ممن تعاقبوا على إدارة قطاع كرة القدم بالنادي الأحمر بمسميات مختلفة، ولم ينجحوا جميعا في التوصل لاتفاق معه.
خالد بيبو أول الراسبين
البداية في الرسوب بملف رامي ربيعة، كانت مع خالد بيبو، مدير الكرة الأسبق بالنادي؛ إذ حصل وقت وجوده على موافقة مبدئية من اللاعب في بداية الموسم على تجديد عقده، واستمراره موسمين جديدين مع الفريق، إلا أن اللاعب طلب تحديد موعد جلسة للكشف عن طلباته المادية، ولم تتم، وتوقف الأمر وقتها عند هذا الحد.
ورحل خالد بيبو، وجاء محمد رمضان، ودخل في الملف، لكنه لم يتمم اتفاقه هو الآخر مع اللاعب على التجديد، رغم حصوله وقتها على الضوء الأخضر من محمد الشناوى على تجديد عقوده، وبعد إسناد مهمة مدير الكرة، ونائب المدير الرياضي، لمحمد شوقي، قطع «الأخير» شوطا جديدا في مفاوضات تجديد عقد رامي ربيعة، لكنه لم ينجح أمام طلب اللاعب مساواته بنجوم الفريق، وبعض الصفقات الجديدة، وعلى رأسها إمام عاشور، باعتباره الأعلى ماليا بين قائمة اللاعبين خلال الموسم الحالي.
وأخيرا، قرر مسؤولو الأهلى في النهاية، عن طريق محمد يوسف، المدير الرياضي الحالي، وضع العرض الأخير أمام رامى ربيعة، لتجديد عقده بمقابل مادي 25 مليون جنيه، وينتظرون رده، في حين أن اللاعب يطالب بالحصول على أكثر من 30 مليون جنيه في الموسم.
ويغيب رامى ربيعة عن مباريات الأهلي، بسبب إصابته في عضلة السمانة، ومن المقرر أن يخضع اللاعب لأشعة جديدة بداية الأسبوع المقبل، من أجل تحديد موقفه من المشاركة في لقاء «الأحمر» المقبل، والذي سيحسم تتويجه بلقب الدوري من عدمه، أمام فاركو، في الثامنة مساء يوم الأربعاء المقبل، على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من مرحلة التتويج ببطولة دوري NILE.
ولم يسدل مسئولو النادى الأهلى الستار على مفاوضاتهم مع رامى ربيعة، لتجديد عقده، رغم طلبات اللاعب المالية الكبيرة ومماطلته.
أكرم توفيق فتح الباب أمام الهروب للخليج مجانا
رامي ربيعة لاعب الأهلي
وأمام الفشل الرباعي غير المسبوق، استقرت إدارة الكرة داخل النادي الأهلي بالإجماع، على تغيير سياسة تجديد عقود لاعبي الفريق، بداية من الموسم الحالي، للخروج من أزمة رحيل لاعبيه بشكل مجاني؛ إذ كان رحيل أكرم توفيق إلى نادي الشمال القطري مجانا، بمثابة ضربة قوية لمسؤولي ملف كرة القدم، خاصة أن اللاعب من أبرز عناصر الفريق، وكان من الممكن الاستفادة من بيعه ماديا بشكل كبير، بمبلغ لن يقل عن 3 ملايين دولار، أي ما يقارب الـ150 مليون جنيه.
ولم يكن ملف أكرم توفيق هو الوحيد، فالمفاوضات مع الثلاثى رامى ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد الشناوي، لم تكن سهلة للغاية، لكن قطع مسؤولو الأهلي أشواطا كثيرة شهدت مماطلة الثلاثي للحصول على أكبر راتب سنوي من النادي، للموافقة على التجديد.
وفي النهاية، نجح الأهلي في الحصول على توقيع محمد الشناوي وياسر إبراهيم، لكن برواتب أكثر من التي جرى رصدها للثنائي في بداية المفاوضات، لكن حتى الآن لم يصل النادي إلى اتفاق مع رامي ربيعة، الذي اقترب من الانتقال إلى الخليج، للحصول على مقابل مادي كبير على طريقة أكرم توفيق.
0 تعليق