رام الله - دنيا الوطن
في سن الـ24، لم يعد فينيسيوس جونيور مجرد نجم صاعد من أحياء البرازيل الشعبية، بل أصبح أحد أغنى وأكثر اللاعبين تأثيرًا في عالم كرة القدم، لاعب يجمع بين المهارة داخل الملعب والبراعة في تحويل اسمه إلى علامة تجارية عالمية.

نجم ريال مدريد وأحد أعمدته الهجومية، بات يمتلك قيمة مالية وتسويقية ضخمة، إذ يتقاضى راتبًا سنويًا يناهز 21 مليون دولار من ناديه الإسباني، بواقع أكثر من 421 ألف دولار أسبوعيًا، بحسب تقارير مالية حديثة.

وينتهي عقد فينيسيوس الحالي في عام 2027، لكن الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو كشف عن مفاوضات جارية لتمديد عقده حتى عام 2029 أو 2030، مع زيادة مرتقبة في الأجر.

لكن دخل اللاعب البرازيلي لا يتوقف عند المستطيل الأخضر، إذ يجني نحو 15 مليون دولار سنويًا من الإعلانات والرعاية، متعاونًا مع كبرى العلامات التجارية مثل نايكي، بيبسي، نتفليكس، سوني، Unilever، وGatorade، ما يجعله أحد أبرز الوجوه الإعلانية على مستوى العالم.

وفي خطوة تعكس تمسك ريال مدريد بنجمه، يتضمن عقده شرطًا جزائيًا خياليًا يتجاوز مليار دولار، لمنع أي نادٍ - حتى الأندية السعودية- من إغراء اللاعب بمبالغ طائلة.

ووفق مجلة Forbes، تُقدَّر ثروة فينيسيوس جونيور في عام 2025 بحوالي 55 مليون دولار، تشمل دخله من كرة القدم، والإعلانات، إلى جانب استثماراته الخاصة، من بينها ملكية نادٍ برتغالي.

ورغم أنه لم يصل بعد إلى أرقام أساطير مثل ميسي ورونالدو، إلا أن صعوده الصاروخي على الصعيدين الرياضي والمالي يجعله مرشحًا قويًا للانضمام إلى قائمة الأعلى دخلًا في تاريخ اللعبة.