نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أسرار رونالدو!!, اليوم الخميس 15 مايو 2025 04:22 صباحاًأسرار رونالدو!! نشر في البلاد يوم 15 - 05 - 2025 المتتبع لمباراتيّ نادي النصر الأخيرة ، يرى بما لا يدع مجالاً للشك، أن النصر في آخر مباراتين، كان يلعب بفريقين؛ الأول هو فريق النصر ذاته، والثاني هوّ رونالدو. النجم الكبير رونالدو أثبت لجميع المشككين في مباراتيّ الهلال والرياض الأخيرتين، أن الذهب لا يصدأ، وأن أي شخص عاقل يُريد أن يضع قائمة لأساطير كرة القدم في التاريخ، لن يستطيع تجاوز اسمه، وتحديدًا قائمة العشرة الأوائل.لذلك سمعنا في الأسابيع الماضية مجموعة من المقولات ك: رونالدو عاد، رونالدو 2012 في ملاعبنا، مع رونالدو العمر مجرد رقم، وغيرها، والأكيد أن رونالدو بما قدم، كان جميع ما سبق.ولكن السؤال الذي طغى على أذهنة العديد من محبيّ كرة القدم، كيف لرونالدو أن يكون بهذا البريق وهو متجاوز لسن الأربعين؟– لعلني هنا.. سأجتهد في الإجابة بحكم متابعتي الدقيقة جدًا لتفاصيل مسيرة رونالدو منذ البدايات، ولعلني أيضًا سأبتعد عما قيل بشأن لياقته وتغذيته والتزامه المعروف، وسأتوقف كثيرًا عند ميزتين بدأتا مع رونالدو طوال مسيرته ولمعتا كثيرًا في مباراتيّ الهلال والرياض.ولمن لديه فضول المعرفة للتعرف على هاتين الميزتين، سأوجز له الشرح في كلمتين هما: التمركز والتركيز.فمنذ أن تحول الدون من لاعب جناح خارق إلى رأس حربة صريح، تخلى عن الميزات التالية: (السرعة، المراوغة، الواجبات الدفاعية) وبناء على هذا التحول تم تفعيل خاصيتيّ: التمركز والتركيز.والتمركز هنا بمعنى الإجادة التامة للتحرك بدون كرة وبالكرة، وذلك لا يكون إلا بوجود الخاصية الأخرى، وهي التركيز، والتركيز هنا بمعنى أن اللاعب داخل أجواء المباراة طوال 90 دقيقة، دون أن يكون شارد الذهن أو خارج نطاق التفكير بعيدًا عن المباراة، وخاصية التركيز تحديدًا من أصعب خصائص اللاعب المحترف؛ بحكم اعتمادها على مدى اللياقة البدنية والذهنية للاعب كرة القدم، وما لا يعرفه الكثيرون أن انخفاض معدل اللياقة البدنية يؤثر سلبًا على اللياقة الذهنية، وبالتبعية يؤثر على تركيز اللاعب.ومن هنا نستنتج أن معدل لياقة رونالدو فوق المستوى العالي، ودليله ما شاهدناه أمام الهلال والرياض. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.