متابعة: ضمياء فالح

استقبل جمهور ليفربول بطل البريميرليغ للمرة الـ20 وصيفه أرسنال بلافتات تسخر من مواسم «المدفعجية» التي تبدأ برشقات هاون وصدارة ليتبين لاحقاً أنها فارغة ويكتفي بالوصافة.

ورفع مشجعو ليفربول لافتة تحمل صورة مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا على هيئة وصيفة للعروس تحمل باقة ورود وكتبوا عليها «دائماً الوصيفة، مطلقاً العروس».

وحصل قائد أرسنال النرويجي مارتن أوديغارد على نصيبه بمجسم كبير له يظهر فيه وهو يلتقط الصورة في إشارة لاحتفاليته بالفوز على ليفربول 3-1 على ملعب الإمارات في فبراير 2024 وكتبوا عليها «ابتسموا أبطال».

وتفاعل استوديو التحليل مع ما حصل ونصح جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق أوديغارد بـ«التوجه للنفق» فوراً بعد صفارة النهاية، لكن غاري نيفيل أيقونة اليونايتد وصف احتفالات مشجعي ليفربول بـ«غير الناضجة».

واضطر لاعبو أرسنال لتحية نجوم البطل في «ممر الشرف» قبل المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 ولم ينج نجم ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد من سخرية مشجعيه وطالته صفارات الاستهجان أيضاً فور نزوله الملعب في الشوط الثاني من المباراة مكان كونور برادلي ونشيد «هناك كونور برادلي واحد» في إشارة لخليفته في الفريق بعد إعلان رحيله نهاية الموسم.

وانتقد كاراغر تصرف المشجعين تجاه أسطورته وقال: «ستكون قصة الصافرات عنوان الصحف، فوجئت بوجود أشخاص كثيرين في ليفربول يشعرون بالتعاسة، لا أعتقد أن من غير اللائق أن تصفر بوجه لاعب حصد للفريق 3 نقاط مهمة حسمت اللقب أو حصد لك ألقاباً».

ودافع أندي روبرتسون عن أرنولد وقال: «هناك الكثير من المشاعر حول موضوع رحيله، أشعر بخيبة أمل لأني سأفقد شريكي،. إنه نجم مذهل وشخص مذهل ونعم جعلني لاعباً أفضل وهذا أقوله من كل قلبي، لقد أخذني لمستويات أداء لم أكن أتخيل أبداً أنها موجودة. ظل يشجعني طوال سنوات وسيظل في تاريخ النادي، اتخذ قراراً ليس سهلاً، ليس من اللطيف رؤية صديق يتعرض للصفير».

وانتقد المدرب الهولندي آرني سلوت تصرف جمهور ليفربول تجاه ابن النادي وقال: «لا أعتقد أن أي شيء يمكن أن يعكر صفو فوزنا باللقب الـ20، أنا أعتبر ترنت مفتاح فوز بالمباريات ومدين بهذا الفوز له ولزملائه وللمشجعين لأن النادي نصبني مدرباً كي أفوز بأكبر عدد من المباريات. إن كنت أعتقد أن فرصتي أفضل مع ترنت سأختاره للمشاركة لكن إن كانت مشاركته تسبب تشتيتاً ربما أتخذ قراراً آخر. أعتقد أن ترنت أظهر اليوم سبب إشراكي له فقد كان قريباً جداً بتمريراته الرائعة من حصد النقاط الثلاث لنا كما أن كونور شعر بالتعب بعد 70 دقيقة. أتفهم ردود أفعال البعض لكنه ظهير من طراز عالمي ولا يستحق هذا».