نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عبد الرحمن الأحمدي يكتب..توثيق تأسيس الأندية مطلب!, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:33 صباحاًعبد الرحمن الأحمدي يكتب..توثيق تأسيس الأندية مطلب! نشر في سبورت السعودية يوم 25 - 04 - 2025 دأت لجنة مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في إظهار نتائجها الأولية لعدد بطولات الأندية الرياضية وهو عمل جبار إن أُنجز على أصوله المفترضة، وإن كان غير مقنع إلى حدٍ ما حتّى الآن للمتابعين الرياضيين لعدم قابلية استحقاق بعض البطولات الرياضية للتوثيق وعلى سبيل المثال لا الحصر حصول نادي على بطولتين خلال فترة زمنية وجيزة ! وفي المجمل لو وصلت الحقائق التاريخية لنسبة كبيرة جداً من توثيق البطولات الرياضية السعودية فهذا أمر جيد في حد ذاته فقد تأخر حسم هذا الملف الرياضي الشائك كثيرًا وكانت الجماهير في حالة انتظار وتلهف كبيرين، وفي الوقت نفسه لا يليق بنا سواء كمسؤولين، أو متابعين هذا التأخير الغريب إلى هذا الوقت الحالي وخاصة في ظل دعم رياضي غير مسبوق من قبل وزارة الرياضة.وطالما فُتح هذا الملف الرياضي المعقد من توثيق البطولات الرياضية وما أبداه كل نادي من استحقاق بطولات كأس، أو دوري فمن الجميل أيضاً مناقشة أولية تأسيس الأندية السعودية، أو مايعرف بعميد الأندية وذلك باختيار أعضاء لجنة جديدة تُناقش هذا الموضوع الهام جداً من المختصين بتوثيق التاريخ الرياضي في المملكة العربية السعودية وخاصة من أصحاب المؤلفات الرياضية في هذا الشأن.إن المؤكد أن مسألة اجتماع المؤرخين الرياضيين الدكتور أمين ساعاتي من الطرف الاتحادي والأستاذ محمد غزالي يماني من الطرف الوحداوي عبر مناظرة رياضية بينهما أصبح من المستحيل حدوثها على الرغم من الرغبة المتكررة من الأستاذ اليماني لإجرائها، ولذلك سيكون تواجدهما شخصياً في هذه اللجنة المأمولة إضافة إلى المؤرخين الرياضيين الآخرين وفي مقدمتهما الأستاذ محمد القدادي، والأستاذ خالد المصيبيح سيحل هذه المعضلة التاريخية ويكتب فيها العميد الرياضي المستحق.إن من البدهي وعبر التاريخ الإنساني أن من يملك الأدلة الراسخة، والبراهين الدامغة، ويملك ثقافة الحوار البناء مع الآخرين، ولا يخشى من إبداء الرأي، ولا يرفض سماع الرأي الآخر مهما كان، ويُدرك أنه محاسب تماماً عن كل حرف وكل كلمة فهذا الإنسان وبلا أدني شك كل مقصده هو الوصول إلى الحقيقة والحقيقة فقط والتي لا تقبل الشك، أو التزييف، أو حتّى مجرد الجدال. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.