بدر أحمد: ليون مُصرّ على إقامة نهائي «أبطال آسيا» في ملعبه

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أطلعت على ملاعب ماليزيا تحسباً لنقل المباراة
المغادرة إلى سنغافورة يوم 13 مايو القادم
ملعب ديشان يشبه استاد خالد بن محمد

تغادر بعثة الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشارقة إلى سنغافورة في 13 مايو القادم، لمواجهة فريق ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2 المقرر في 18 منه والتي سوف يحدد الاتحاد الآسيوي ملعبها بشكل نهائي، بعدما أعطى موافقة مبدئية على إقامة اللقاء في استاد بيشان، بشرط إجراء تعديلات على المدرجات والعشب والإنارة.
وستكون مغادرة بعثة الشارقة إلى سنغافورة بعد نهاية مباراة «الملك» مع العين في دوري أدنوك في 12 مايو القادم، وذلك للتعود والتأقلم على فارق التوقيت بين الإمارات وسنغافورة، والطقس،واختيار ملعب تدريبات شبيه بالملعب الذي ستقام عليه المباراة.
وسافر بدر أحمد الحمادي مدير فريق نادي الشارقة إلى سنغافورة الخميس، لإنجاز بعض الترتيبات التي تسبق سفر البعثة، وقال لـ«الخليج الرياضي»: نحن في إدارة الفريق ركزنا على إبعاد الفريق واللاعبين عن كل الأمور المتعلقة بنهائي دوري أبطال آسيا، وسوف نعمل على توفير كل أسباب الراحة قبل المباراة التاريخية، ونحن في النادي نحتاط من كل النواحي، ولن ندع أمراً للظروف والصدفة.
وأكد بدر أحمد زيارته إلى ملعب ديشان ووصفه بأنه شبيه إلى حد ما بملعب استاد خالد بن محمد في نادي الشارقة بالحزانة من ناحية الحجم أو أصغر قليلاً، ولكن لا يحتوي على مدرجات (جانبية ) خلف المرميين وهي التي سيتم تشييدها لتلبية متطلبات الاتحاد الآسيوي إضافة إلى تشييد مدرجات مقابلة للمدرج الوحيد الموجود حالياً.
وأوضح بدر أحمد أن أرضية الملعب كانت مغطاة ولم يشاهدها، والغرف أيضاً كانت مغلقة، لأن عملية الإصلاحات مازالت جارية، هذا عدا عن إغلاق أبواب الملعب بسبب انتخابات المجالس البلدية الجارية حالياً في سنغافورة.
وإضاف:«شاهدت المكان المخصص لتشييد المدرجات الجانبية والمقابلة وحتى مساء الجمعة، لم يكن قد بدأ العمل، بل مجرد تخطيط لمكان المدرجات،وعموماً الملعب يمكن أن نقول عنه أنه يمتلك الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة».
وعن حالة الطقس قال:درجة الرطوبة عالية مع ارتفاع متفاوت في درجة الحرارة، وخلال الجولة التي قمت بها كان معي المدير التنفيذي للنادي وأطلعني على مخطط الإضافات.
وأوضح بدر أحمد: نحن نحسب حساب لكل السيناريوهات الواردة، لذلك قمت بزيارة سريعة إلى ماليزيا، وزرت بعض الملاعب والفنادق، وذلك لنكون في أتم الجاهزية في حال تم نقل المباراة النهائية إلى ماليزيا، كونه خيار مطروح لدى الاتحاد الآسيوي في حال لم يجهز ملعب ديشان ويلبي المواصفات.
وقال بدر أحمد:سأنقل الصورة كاملة للمدرب الروماني كوزمين بعد وصولي إلى الدولة الأحد.
ورداً على سؤال حول تقييمه الشخصي للموقف على أرض الواقع من خلال التعامل مع السنغافوريين الذين قابلهم قال: ما لمسته أنهم يتمسكون ولا يريدون التفريط في فرصة اللعب في ملعبهم ويبذلون مجهوداً كبيراً للاستفادة من اللعب في ملعبهم ووسط جمهورهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق