نشر في باب نات يوم 24 - 04 - 2025

ستكون مدينة الحمامات خلال الفترة الممتدة من 29 افريل الى 2 ماي القادم عاصمة للرماية العربية للقوس والسهم باحتضانها لفعاليات البطولة العربية 14 للقوس والسهم المفتوحة لاصناف الاكابر والاواسط والاصاغر من الذكور والاناث .
وينتظر ان يصل عدد المشاركين في هذه البطولة وفق اخر معطيات الجامعة التونسية للرماية الى 200 مشارك بين رياضيين واطارات فنية وتحكيمية ومسيرين من بينهم بالخصوص نحو 120 لاعبا ولاعبة ينتمون الى عشرة بلدان عربية وهي تونس البلد المنظم و العربية السعودية وقطر والكويت والامارات العربية المتحدة والعراق والمغرب والجزائر وليبيا ومصر .
وياتي احتضان تونس لهذا الحدث الرياضي العربي في اطار الجهود التي تبذلها الجامعة التونسية للرماية للنهوض بهذا الاختصاص بعد ان انطلقت منذ نهاية الالعاب الاولمبية باريس في اعداد ابطال الغد عبر اكتشاف المواهب الجديدة والعناية بها لمزيد الارتقاء بالمستويات الفنية الرياضية والذهنية للاعبين واللاعبات وتوفير التاطير والتكوين اللازم لضمان احقية الترشح لكبرى التظاهرات الرياضية العالمية والاجتهاد لرفع الراية الوطنية بداية من اولمبياد الشباب القادمة داكار 2026 واحكام الاعداد للترشح للالعاب الاولمبية القادمة بعد ان تمكنت الرماية بالقوس التونسية من الترشح في دورتي طوكيو وباريس وتواصل عملها على اعداد جيل جديد من الابطال لقادم الدورات .
وستشارك تونس في هذه البطولة العربية لمسابقتي القوس الاولمبي والقوس المركب ب14 لاعبا ولاعبة تم انتقاؤهم من بين العناصر الواعدة التي وقع الاختيار عليها بعد دورات متابعة واكتشاف انطلقت منذ نحو سنتين وبرز ان لها من الامكانيات والطموحات التي تؤهلها للتنافس على تحقيق افضل النتائج في هذه البطولة .
وقد حظيت العناصر التي وقع الاختيار عليها ببرنامج تاطيري وتدريبي تواصل على امتداد ثلاثة اشهر بداية الموسم الحالي واشرف عليه مدير فني من كوريا "كيم جيونمغو" وجاء الى تونس في اطار برنامج تعاون دولي بين الجامعة الكورية ونظيرتها التونسية للرماية .
وجدير بالاشارة في هذا الاطار الى ان رياضة الرماية ما فتئت تزداد انتشارا في تونس حيث عرف عدد النوادي المنتسبة للجامعة التونسية للرماية زيادة ب10 نواد مقارنة بسنة 2023 ليصل اليوم الى 48 ناديا بما ساهم في تطور عدد اللاعبين واللاعبات بزيادة 100 رام ليصل العدد الجملي للمجازين الى 680 مجازا .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.