تعطلت مكاسب فريق المقاولون العرب الخيالية من وراء لاعبه السابق محمد صلاح، قائد منتخب مصر، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، بعد الاتفاقية الأخيرة بين الريدز ونجمه المصري بتجديد العقد رسميا بينهما لموسمين آخرين حتى 2027، ليغلق باب رحيل اللاعب عن «آنفيلد» في الصيف، مثلما كانت تطمح بعض الأندية، وعلى رأسها الهلال والاتحاد السعوديين، وباريس سان جيرمان الفرنسي.

وترقبت إدارة فريق المقاولون العرب، في الآونة الماضية، خطوة لاعبها السابق محمد صلاح بشأن تجديد عقده رسميا مع ليفربول من عدمه، قبل أن يقطع اللاعب الشك باليقين ويعلن ليفربول عن اتفاقية رسمية أخيرة تقضي ببقاء اللاعب داخل آنفيلد حتى عام 2027 وعدم رحيله لأي ناد آخر.

استمرار محمد صلاح مع ليفربول رسميا يحرم ليفربول من مبالغ خيالية

وبمجرد إعلان فريق ليفربول حسم مستقبل محمد صلاح والإبقاء على لاعبه في صفوف «الريدز»، وعدم قبول أي عرض لرحيله، فقد تعطلت مكاسب المقاولون العرب الخيالية من وراء أي عقد جديد يبرمه اللاعب مع أي ناد آخر، بحسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشأن المساهمة التضامنية.

وكاد المقاولون العرب يضمن مواصلة الحصول على عائد مالي، نظير حق الرعاية الخاصة بلاعبه السابق محمد صلاح، إذا ما كان اللاعب المصري قد قرر الرحيل عن ليفربول، وقبول أي عرض آخر من العروض التي جرى تقديمها إليه في الفترة الماضية.

وتبلغ نسبة الرعاية 5% من عائد قيمة الانتقال بحسب ما تنص عليه لوائح «فيفا» الأمر الذي كان سيعود بمبلغ خيالي كبير ينعش خزينة «ذئاب الجبل»، إلا أن الأمور ذهبت أدارج الرياح بمجرد إعلان النادي الإنجليزي تجديد عقد اللاعب بشكل رسمي.

وفي الفترات السابقة، حققت إدارة المقاولون العرب مكاسب خيالية من وراء محمد صلاح بعد رحيله في صيف 2012 إلى بازل السويسري، في صفقة وصلت قيمتها إلى 2.5 مليون يورو، كما تضمن العقد الخاص باللاعب مع بازل، الحصول على نسبة 20% من عائد بيعه وهو ما ضمن له 3.3 مليون يورو من صفقة انتقال اللاعب إلى تشيلسي الإنجليزي في يناير 2014.

أموال خيالية حصلت عليها إدارة المقاولون العرب من وراء محمد صلاح

كما تمكنت إدارة المقاولون من الحصول على نسبة رعاية من خطوات انتقال محمد صلاح إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين ثم ليفربول، بواقع 5% أي 2.6 مليون يورو للمقاولون كحقوق رعاية، ليصل مجموع ما حصده «ذئاب الجبل» من عوائد بيع قائد منتخب مصر منذ رحيله في صيف 2012، إلى 8.4 مليون يورو.