أهالي إبنهس بالمنوفية يقطعون صلاة الجمعة لإخماد حريق 4 منازل

المصلون يسارعون لإنقاذ القرية

قال فضيلة الشيخ محمود مسعد صالح، إمام وخطيب مسجد البدوي بقرية إبنهس، إنه أثناء إلقائه خطبة الجمعة ناداه الحاج مجدي قورة والحاج منشاوي من باب المسجد قائلين: "يا مولانا فيه حريقة!".

وأضاف فضيلته:

"أمرت الشباب بالخروج لإطفاء الحريق، وبعد لحظات عادوا ليخبروني أن النيران اشتعلت في أربعة منازل، فقلت لهم: إغاثة الملهوف أولى، وصاحب الهدم والحرق أولى، فإحياء الأنفس من أعظم القُرب، وخرجت من على المنبر، وأطفأنا الحريق، ثم عدنا وأكملنا صلاة الجمعة."

 

الحريق واستجابة الأهالي

اندلع الحريق الهائل في عدد من منازل القرية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 37 درجة مئوية، وشملت المنازل المتضررة منازل كل من:

• محمد أبو طاحون
• عادل بدر
• محمد محسن الدسوقي

وسارع أهالي القرية من كل حدب وصوب، رجالًا ونساءً، في ملحمة إنسانية نادرة للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقي المنازل.

 

الحماية المدنية تتدخل.. ولا خسائر بشرية

فور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالحريق، انتقلت على الفور سيارات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتمت السيطرة الكاملة على الحريق، دون وقوع خسائر في الأرواح، وسط إشادة واسعة بتكاتف أهالي القرية وشهامتهم.

 

مطلب عاجل من الأهالي لمحافظ المنوفية

طالب أهالي إبنهس من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بسرعة الموافقة على تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة بمدخل القرية، لإنشاء وحدة إطفاء ووحدة إسعاف دائمة، لسرعة التدخل في حالات الكوارث والحرائق والحوادث، مؤكدين أن تأخر الاستجابة في مثل هذه المواقف قد يؤدي لكوارث لا تُحمد عقباها.

 

دعوة لتطوير البنية التحتية للنجدة الريفية

مع تكرار الحوادث الناتجة عن الطقس الحار والتغيرات المناخية، طالب الأهالي بتخطيط مسبق وتوفير بنية تحتية قوية للنجدة في القرى والمراكز، خاصة بالمناطق الريفية التي تعاني من بعد المسافة عن وحدات الحماية المدنية.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل