واعلن المهندس محمد احمد خير الله امين شؤون الطاقة، أن  مصر تعد من  أكبر دول شمال أفريقيا والمنطقة العربية من حيث عدد السكان، الأمر الذى أدى إلى تزايد الطلب على الطاقة. و زياده عبء فاتورة دعم الطاقة،  وان مشروعات الطاقة الشمسية في مصر تشهد طفرة واضحة في الآونة الحالية، إذ تقع البلاد ضمن الحزام الشمسي، مما يؤهلها إلى ارتفاع متوسط الإشعاع الشمسي المباشر.

كما تتمتع مصر بثراء مصادر الطاقة المتجددة، خصوصا في مجال الرياح والشمس، وخصصت البلاد نحو ٧,٦٥٠ ألف كيلومتر مربع من الأراضي لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، تستوعب قدرات تصل لنحو ٣٥ جيجاواط من طاقة الرياح و٥٥ جيجاواط من الطاقة الشمسية، وذلك في إطار رفع نسبة الطاقة المتجددة بقدرات توليد الكهرباء إلى ٤٢% بحلول ٢٠٣٠ .

حضر الندوة، اعضاء الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن النواب،  الدكتورة مرفت عبد العظيم، و الدكتورة منى الخشاب وعمرو ابو السعود، ايمن شكرى، والأمناء المساعدين، احمد صبرى البكباشى، اللواء محمد امين ابو طالب، و منى عابد ، خالد غيث  ، محمد إسماعيل الخولى، الدكتور ايمن عزام والدكتور بيتر سيف، والأمناء النوعيين الدكتور علاء شيلابى، مصطفى ابو غرب، اسلام المنشاوى، منتصر نضر ، احمد الهوارى، نصر كامل يعقوب، جمال دكرورى امين بندر ثان ، احمد ربيع المنياوى، وعدد كبير من كوادر حزب مستقبل وطن.

اكدت الندوة التثقيفية، ان الحكومة المصرية، صاغت إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة تعرف باسم "إستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٣٥"، بهدف ضمان استمرار أمن واستقرار إمدادات الطاقة في البلاد. ويترتب على هذه الإستراتيجية تعزيز دور الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بينما تستهدف تنويع مزيج الطاقة عن طريق زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وعلى الأخص طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

كما تتوقع "رؤية مصر ۲۰۳۰ أن يكون قطاع الطاقة قادرا على تلبية كافة متطلبات التنمية المستدامة باستخدام موارد الطاقة المتجددة وتعظيم الاستفادة من موارده غير المتجددة والمتجددة على السواء. والهدف هو المساهمة الفعالة في دفع النمو الاقتصادي والتنافسية والعدالة الاجتماعية، وكذلك المحافظة على البيئة وتحقيق الريادة المصرية في تطوير مصادر الطاقة المتجددة أثناء مواكبة أهداف التنمية المستدامة العالمية، وان حجم المشروعات الحكومية بلغ في الطاقة النظيفة والذي يبلغ نحو 1,5 مليار جنيه مصري، ورغم وجود أكثر من ١٢٢ .

تحدث خلال الندوة المهندس عمرو ابو السعود، حول اهمية الطاقة الحديثة، وتناولت الندوة الهدف من التوسع فى استخدام هذه الطاقة .. وان هناك عدد كبير من الشركات المؤهلة للعمل في مشروعات الطاقة الشمسية، وفقًا لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أن إنتاج قطاع الطاقة الشمسية لازال محدودًا مقارنة مع مصادر الطاقة التقليدية، رغم كون مصر من أغنى دول العالم في الطاقة الشمسية حيث بلغ معدل السطوع الشمسي بها نحو ثلاثة آلاف ساعة سنويًا، ويعتبر عام ۲۰٢٥ بمثابة شمس ساطعة في سماء الطاقة المتجددة، تضئ آفاق المستقبل لكل من يعمل في هذا القطاع.

وكشفت الندوة عن ان العالم شهد قفزة هائلة في سعة الطاقة الشمسية بمقدار %74 ، دفعتها إلى ذروة غير مسبوقة قدرها ٣٤٦ جيجاواط من الإضافات الجديدة، ليصل إجمالي القدرة المركبة حول العالم إلى ١,٤١٩ جيجاواط و لذلك رات وزارة  الكهرباء انه من المهم نشر الوعي بأهمية الانتقال إلى استخدام الطاقة المتجددة والعمل على توسيع هذا الاستخدام من خلال صياغة التشريعات المحفزة للاستثمار في صناعة الطاقة المتجددة وتشجيع استثمار القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة من خلال تقديم قروض بسعر فائدة منخفض وخفض الرسوم والضرائب على تكنولوجيات الطاقة الخضراء.

ووفقا لتوجهات الدوله المصريه نحو الاهتمام لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضاً على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر كبير على المردود الإقتصادي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل