بشري: نعاني من "الشللية".. في الحياة الفنية

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بشري: نعاني من "الشللية".. في الحياة الفنية, اليوم الأحد 11 مايو 2025 01:22 مساءً

تمنت بشري أن يكون هناك إجراءات تحكم هذه الفوضي علي مواقع التواصل، خاصة أنها تؤثر بالسلب علي حياتها وحياة زملائها الفنانين، ويتأثر بعضهم بالتعليقات وقد تسبب أذي نفسي كبير لدي البعض، وقالت إنها تلجأ إلي القضاء ضد أصحاب هذه التعليقات المسيئة.

كما أكدت بشري في حوارها مع "الجمهورية أون لاين" انها قصرت في حق نفسها كفنانة، لذلك ستكون الفترة القادمة في حالة تفرغ من أي مهام بعيداً عن الفن والتمثيل. لترضي طموحها الفني وتحقق خطوات مختلفة وجادة تناسب موهبتها، كما أشارت إلي دعمها الكامل للأفلام القصيرة التي وصفتها بأنها " المستقبل"، نظراً لطبيعة العصر السريع الذي نعيشه.

تدعمين دائما الأفلام القصيرة ومهرجاناتها.. ما السر وراء ذلك؟
نعم أدعمها وكنت ن أوائل الفنانين التي دمت وشاركت في هذه الأفلام، حيث إنني قدمت منذ سنوات فيلماً بدون أجر بعنوان "أنا اسر" للمخرج رامي رزق الله، واخدت عنه جائزة بأحد المهرجانات، لذلك حبي لنوعية هذه الأفلام ليس جديداً، فأنا أراها إنها هي المستقبل، لإننا حالياً نشاهد ريلز ومقاطع فيديو لا تتعدي الـ 3 دقايق، وليس لدينا القدرة ان نشاهد فيديوهات طويلة أو أعمال كبيرة، لان تركيزنا ليس كالسابق، فنحن حاليا نشاهد أشياء عديدة في وقت أقل.

برأيك ما الذي ينقصنا في المهرجانات المصرية؟
دولة بحجم مصر وتاريخها السينمائي العريق، يجب ان تكون مهرجاناتها علي مستوي عالمي ويتم دعوة شخصيات عالمية كبيرة، وهذا هو التقصير الذي أراه، نحن لدينا تقصير في دعوة النجوم العالمين، هذا الأمر حصل في مهرجانات الجونة ببدايته، ولكن بسبب المادة  وخوف بعض النجوم السفر لهذا الجانب من العالم بسبب الأحداث المحيطة حولنا، كل هذه الأمور أثرت علي عدم وجودهم.

ما رأيك حول رقمنةالمهرجانات وأرشيفالفنانين؟
هذه تجربة مهمة جداً، لان مهرجاناتنا يجب ان توثق بتاريخها الكبير، فدور المهرجانات مهم جداً في نشر الثقافة وخلق جسور فنية وثقافية، ومع دخول عصر الديجيتا يجب ان يتم رقمنة المهرجانات وهذا الأمر يرجع لمدي وعي القائمين علي المهرجانات وحرصهم علي توثيق أحداثه المهمة.

رغم حبك الكبير للسينما، ولكنك تغيبين بشكل كبير عنها .. ما السبب؟
هذا السؤال اعتبره نداء لصناع السينما " أنتم فين مني"، هذا ليس تقصير مني، وبالتاكيد لو عرض علي فرصة عمل متكافئة سأكون متواجدة، فأنا قدمت أفلام مع أسماء مهمة مثل يوسف شاهين وشريف عرفه.

لماذا لا تفكرين في الإنتاج لنفسك؟
"أنا موهبة كبيرة إني اضطر ان انتج لنفسي" لإنني قمت بهذا الأمر مرة  واتنين وثلاثة، لذلك ليس شطارة مني انني اظل انتج لنفسي، لابد ان أعمل مع مخرجين اخرينيشاهدونني بأعين مختلفة واشتغل مع وجهات نظر مختلفة عني بعيدة عن منظوري، فمن الممكن أن احد المخرجين يضعني في قالب جديد ويكسر القالب التقليدي الذي  تعودعلي الجمهور فيه، كما إنني لدينا قصور في مرحلة الكاستنيج والانتقاء.

هل هذا القصور بسبب الشللية التي سيطرت علي الوسط؟
بالتأكيد هناك شللية وشركات توظيف الفنانين كما أطلق عليها، فأنا مازالت مؤمنة ان الفنان ملك للناس، ويستطيع ان يقوم بكل الأدوار. لأننا نقدم شغلنا وعملنا للجمهور، وكما قال النجم الكبير محمود حميدة "السيد الجمهور"، لان جمهورنا هو السبب في وجودنا واستمرارنا.

ولكن أحياناً الفنانين لا يتقلبون انتقادات وآراء الجمهور؟
للأسف لدينا مشكلة وثقافة شعب في مفهومنا للديمقراطية والرأي والرأي الاخر. ولكن يجب علينا ان نفرق بين الرأي والنقد والتنمر، فأنا شخصياً أقبل النقد لو بأدب او دمه خفيف بدون تجريح، فمثلاً بعد عرض مسلسل "سيد الناس" في رمضان هذا العام، شاهدت فيديوهات لنا ولكن شكل طفل صغير بأحداث المسلسل، وايضاً قرأت كوميكسات مضحكة وكانت سخرية مننا ولكن بشكل لطيف، فهذه الآراء لا ننزعج منها. ولكن لللاسفالسوشيال ميديا فاقدة معرفة الفرق بين الرأي والتنمر، لانه يجب ان يكوم هناك احترام متبادل، وليس كل شيء يقال ويباح فهناك قوانين ومن الممكن هؤلاء الشخصيات التي تتطااول يتم سجنهم، لانهم يتعدون الحدود.

تقصدين بتعدي الحدود هو التدخل فيحياتكم الشخصية؟
بالتأكيد، فنحن ندفع ثمن شهرتنا. فالجمهور يزوجنا ويطلقنا ويتدخلوا بشكل كبير في حياتنا، وهذا يؤثر بشكل سلبي علينا واحياناً يؤدي إلي خراب البيوت. لذلك يجب ان يعرف الجمهور ان الكلمة مسئولية، وان "الكلمة" هي "مفتاح الجنة"، فهل يستحق ان نتمر علي أحد ونتسبب في وفاته او مضايقته حتي الموت، وبالتالي يكون قاتل ومؤذي، فأنا دائما أقول ان "السوشيال ميديا بلاعة ملهاش كبير"، لذلك هذا الأمر يجب ان نطرحه علي رواد السوشيال ميديا لان التنمر زاد بشكل صعب وأصبح سخيفاً وبه عشوائية.

بذكر مسلسل "سيد الناس".. هل بالفعل محمد سامي اعلن اعتزاله بسبب الانتقادات التي طالته مؤخراً؟
إطلاقاً، وأنا شاهدة علي هذا الموقف، المخرج محمد سامي وضح لنا بأول يوم تصوير ان مسلسل "سيد الناس" و "إشإش" سيكونا اخر عملين دراميين، نظراً لارتباطه بعمل اخر خارج البلاد ويجب ان يتفرغ له بشكل عام لتحضيره علي مستوي عالمي يتنافس مع السينما العالمية، لذلك تفاجئنا جميعنا بربط الجمهور بين تصريحاته وما يحدث، كما إنه لم يقل اعتزال، بل سيتم توقفه عن الدراما التليفزيونية وهذا النوع من الأعمال الذي يقدمها. فهو أول من ابتكر الدراما الشعبية والبطل الشعبي وهو من أنهاها.

ما الذي تطمحين له خلال الفترة القادمة؟
حالياً متوقفة عن الإنتاج، وابتعدت عن إدارة المهرجانات. فمشاركتي بأي مهرجان تكون أدائية وتشجيعية فقط، فأنا أريد ان أركز علي التمثيل والغناء، لانني اشعر إنني قصرت في حق نفسي كممثلة، وانا بالأساس فنانة أحب التمثيل والرقص والاستعراض والغناء، لذلك اريد ان اركز علي هذا الجانب.

ظهرتي في مسلسل "سيد الناس" بدون ميك أب .. هل هذا كان قرارك؟
نعم، فدورى فى المسلسل أم تأتى من لندن، ومعروف عن الأجانب أنهم لا يستخدمون ميك أب بشكل كبير، وليس لديهم "بهرجة" أو رفاهية انها تكون طوال الوقت فى أجمل حالاتها، وكان هذا الأمر رد بشكل غير مباشر على فكرة تركيزنا ان الست لابد أن تكون طوال الوقت جميلة، وأصبح لينا "هوس الجمال" بهذا الشكل الكبير، فمن خلال العمل أكدت إننى ليس لدى هذا الهوس، وفى نفس الوقت أقوم فقط ببعض الإجراءات الطبيعية التى لا توثر على تعابيرى وأدائى التمثيلى، فأنا لا أمحو تجاعيد وجهى التى تساعدنى فى التعبير عن الضجك أو الغضب أثناء التمثيل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق