نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد عبد الوهاب :أخاف من ركوب الطائرة ..وهذا سر كرهى لها, اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:26 مساءً
تحدث موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ،فى لقاء نادر من سنوات طويلة عن سبب خوفه الشديد من ركوب الطائرة ، ويفضل أن يسافر عن طريق ،وكشف عبد الوهاب بأنه يرفض السفر نهائيا بالطائرة، وركب الطائرة مرتين فقط فى حياته لكنه كان "واخد بنج" ورغم ذلك سيطر عليه الخوف .
أستاذ عبد الوهاب هل هناك شيئ معين يخوفك؟
أخاف من الطائرة جداً وأخاف من شكلها ، يعني ممكن لوشفت طيارة "مانمش " طول الليل.
يعني دايما تسافر بالبحر؟
نعم طبعاً مش معقول أركب طيارة يعني أنا عندي مئة سبب يخلوني لم اركبها، لكن لايوجد سبب لاني أركبها الا السرعة ويمكن في هذه السرعة انا أكون في الآخرة.
هل تعلم أستاذ عبد الوهاب إن الاحصائيات الرسمية أثبتت إن أقل نسبة حوادث حصلت هي في الطائرات وإن حوادث السيارات هي أكثر بكثير من الطائرات؟
نعم فعلا ، لكن هاسألك سؤال ولو رديتي عليه أركبها بكرة ان شاءالله..
لو أنا في الطيارة وفوق على بعد ٣٠ ألف قدم وحصل شيئ ضروري اجبر السواق إنه يركن شوية على اليمين أو الشمال مثل مايركن بالعربية عادي..هيركن فين فوق؟
مفيش مكان ولا يوجد ضرورة للركن..طبعا لانه سيركن في الآخرة، وحقيقة أنا فكرت وبحثت مع نفسي ماسبب كرهي للطيارة لقيت السبب أني أحب حريتي لأني لمااكون في الطائرة بيشحنوني مثل الكرسي والطاولة ويربطوني بالحزام مثل الكرسي ويسلبو حريتي كلهابحيث اني لاأعرف أتحرك ولا أعافر ولاحتى أدافع عن نفسي ، لكن لما أكون في مركب عندي أمل أن أمسك في المركب أو إني أتعلق في الخشب وأمل في أي شيئ لكن في الطائرة لايوجد أمل.
أنا ركبت الطيارة أربع مرات وكل مرة اتبنج بنج عمومي وتفضل عيوني مفتحة ومع ذلك أموت من الخوف .
ساقول لك على شعور ممكن نكون نراه كثيراً..عندما نودع شخص مسافر على باخرة أو في القطار على سكك الحديد نكون سعداء وفي منتهى الطمأنينة والسعادة انما لما نودع أحد مسافر على طائرة ويتفتح الميكرفون الجميل ويقولك على راكبي طائرة ١٠٢ التوجه الى البوابة..هتجدي حصل هجوم وكل شخص يودع قريبه وهو بيسأل نفسه في سره ياترى هشوفك تاني ولالا وكلهم دموعهم نازلة..
أستاذ عبد الوهاب انت بتهول الأمور لأنك تخاف منها؟
حقيقة أنا عارف ان الآن شركات الطيران هتزعل مني..
لكن مايمنعش ان الاحصائيات بينت ان حوادث الطائرات أقل من السيارت؟
اه صحيح ولما يحصل حادثة يقولوا توفي كل من في الطائرة لكن لما غرقت باخرة كان عليها ١١٠ راكب
أنقذوها و لقوا ١١١ راكب لأنه كان هناك سيدة بتولد فربنا كرمها وولدت ونزلوا ١١١ بدل ١١٠ راكب وهذه قصة حقيقية وكانت في الجرايد.
نرجو استاذ عبدالوهاب ان لاتحتاج لركوب طائرة ابداً.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق