دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب رغم موهبتها ونجاحها جاء بعد معركة لإيصال صوتها إلى العالم العربي

لايف ستايل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قالت دنيا بطمة إن فيلم “البوز” الذي تشارك في بطولته، في أول تجربة لها، يعكس جزءا من معاناتها في المجال الفني، عادّة أنها لم تأخذ حقها فنيا في المغرب.

وأضافت بطمة في تصريحها  أنها لم تحصل على حقها فنيا في المغرب، إذ شعرت في بداية مسارها الفني ببظلم موهبتها إلى جانب الإقصاء، رغم أنها من أجمل الأصوات.

وتابعت أن هذا الظلم الذي تعرضت له في بداية مسارها، جعلها تخوض معركة فنية في الوطن العربي وإيصال صوتها خارج المغرب، حتى نالت الاستحقاق التي كانت تطمح إليه.

وتُصر بطمة على أن المثابرة والاجتهاد يشكلان عنصرين مهمين للنجاح، وأن اليأس يكون مقبرة للطموح والحلم.

وبخصوص تجربة “البوز”، كشفت بطمة أنها لمم تتخوف من الولوج إلى التمثيل عبر هذا الفيلم الذي تُجسد فيه حالة الفنانين الذين يتعرضون للإقصاء والظلم، مشددة على أن “هناك العديد من الأصوات الفنية الجميلة لا تأخذ حقها في الساحة الفنية بالمغرب، وهذا ما أجسده في العمل”.

وتجسد دنيا في هذا الفيلم دور فتاة بسيطة ابنة حي شعبي تمتلك صوتا جميلا يجعلها تبلغ الشهرة بعد تخطيها العديد من العقبات بالصدفة، وفق ما كشفت عنه في تصريح سابق للجريدة.

والفيلم من إخراج ديمنة بونعيلات وإنتاج مؤسسة “سوسية خدمات إعلامية” وبطولة دنيا بطمة، ومراد العشابي، إلى جانب ابتسام بطمة ونعيمة بوحمالة، ورفيق بوبكر وعبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، وبشرى أهريش، وغيرهم.

وشارك الممثلان التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي، بطلا مسلسل “سامحيني”، في الفيلم بصفتهما ضيفي شرف، إذ صورا عددا من المشاهد بمناطق مختلفة بأكادير.

ويضع فيلم “البوز” تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، وينبش في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.

وسينافس هذا الفليم باقة من الأفلام الجديدة وأخرى ما تزال صامدة منذ أشهر من وصلولها للقاعات، ضمنها فيلم “مايفراند” الذي يحكي عن شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، وهي الفكرة التي طورها وخلية الكتابة بحسبه.

وهذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.

وينافس أيضا فيلم “الممثلة”، الذي تدور أحداثه حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، مسلطا الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي، من بينها عدم تكافؤ الفرص، ومآس أخرى في قالب اجتماعي، واتسامه بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.

وينافس هذا الفيلم المرتقب أيضا باقة أخرى من الأفلام التي دخلت للعرض قبل أشهر، منها أفلام “حادة وكريمو”، و”روتيني”، و”زعزوع”.

وتستعد بطمة لطرح مجموعة من الأغاني الجديدة باللهجة المغربية ولهجات أخرى عربية، إلى جانب استعدادها لتقديم جولة فنية في عدد من الدول.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق