وأشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أنَّ 40 في المئة من أراضي العالم تعرَّضت للتدهور؛ ممَّا يؤثِّر على نصف سكان العالم، ويتسبَّب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوُّع البيولوجي، وسُبل العيش.
وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المئة منذ عام 2000، متأثِّرة بالتغيُّر المناخي، وسوء إدارة الأراضي، ممَّا أدَّى إلى معاناة ربع سكَّان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقَّع أنْ يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقًا لبيانات اتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر.وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهميَّة التعاون الدولي، والاستجابة الفعَّالة لمجابهة هذه التحدِّيات، وليسلِّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئيَّة، فيما لم يتجاوز حجم التمويل المعلن في المؤتمر 12 مليار دولار.
يُذكر أنَّ «مؤتمر كوب 16» هو الأوَّل من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدِّد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق.
وصادف انعقاده الذِّكرى الثلاثين لاتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر، إحدى المعاهدات البيئيَّة الثلاث الرئيسة المعروفة باسم «اتفاقيَّات ريو»، إلى جانب تغيُّر المناخ والتنوُّع البيولوجي.
مكافحة التصحُّر
فجوة تمويليَّة 278 مليار دولار سنويًّا
مليار هكتار حجم الأراضي المتدهورة
الاستثمارات المتوقَّعة 77 مليار دولار
%29 زيادة في حالات الجفاف
%40 من الأراضي تعرَّضت للتدهور
أخبار متعلقة :