اليوم الجديد

كيف يمكن تجنب المعلومات المضللة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف يمكن تجنب المعلومات المضللة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي؟, اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 09:23 صباحاً

في الوقت الحالي، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من المهام اليومية، ويستخدمه الكثير من الموظفين والرؤساء للحصول على تقارير خاصة عن أعمالهم، وذلك عبر تقديم البيانات اللازمة لتلخيصها أو العمل عليها لصياغتها في أشكال أخرى.

 

وقد يمتد الأمر لطلب الحصول على معلومات عامة، من غير تقديم البيانات اللازمة لفحصها والبحث فيها، وقد تقع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في أخطاء نظرًا لقلة البيانات التي تدربت عليها، أو لحداثة تلك التقنية.

 

وعند طلب الحصول على معلومات معينة من "شات جي بي تي" على سبيل المثال، قد تختلف الإجابة على حسب طريقة صياغة السؤال، أو عدم تحديد الشخص ما يحتاجه بدقة، ما قد يؤدي إلى إعطاء معلومات مضللة بشأن بعض الموضوعات.

 

 

قد يكون ذلك بسبب عدم تحديث تلك المعلومات في مراكز البيانات التي تتدرب عليها تلك الأنظمة، ما يعيق عملية البحث بشكل جيد بسبب كثرة المعلومات القديمة.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

ولأن اتخاذ قرارات بناءً على معلومات مضللة قد يكون له عواقب وخيمة، أصبح من الضروري معرفة الأساليب الفعالة لتجنب الوقوع في المعلومات غير الصحيحة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.

 

طرق تجنب المعلومات المضللة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي

الطريقة

 

التوضيح

طلب المراجع

 

 

- قد يكون طلب المراجع التي اعتمد عليها برنامج دردشة الذكاء الاصطناعي أمرًا جيدًا، وذلك عبر مطالبة خاصة بإرفاق روابط فعالة للمراجع التي اعتمد عليها.

 

- يجب فحص تلك المراجع ذاتيًا للتأكد من عملها، ثم معرفة مدى مصداقيتها، ويُفضل إعطاء البرنامج أوامر بالبحث في مواقع بعينها لتجنب الذهاب إلى مواقع أخرى غير موثوقة.

 

إعادة صياغة السؤال

 

 

- قد يكون إعادة صياغة المطالبة النصية لبرامج الذكاء الاصطناعي ضروريًا للبحث بشكل أكثر دقة عن المعلومات الصحيحة.

 

- من الممكن أن يكون السؤال الأول الذي تم طرحه عامًا أو غير محدد، وقد تساعد الدقة في تحديد المطالبة في الحصول على نتائج أفضل.

 

- إذا اختلفت إجابة البرنامج عن السؤال عند إعادة صياغته بطريقة مختلفة، فيُفضل البحث ذاتيًا في المصادر لتجنب الأخطاء.

 

التعامل كنقطة انطلاق

 

 

- في كثير من الأحيان، يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي على أنه نقطة انطلاق، أي باعتباره أداة مفيدة لتوليد الأفكار والخطوط العريضة للمعلومات المطلوبة.

 

- ومن ثم يجب البحث بشكل ذاتي في مواقع الويب المشهورة عبر النقاط الأساسية التي تمت الاستعانة فيها بالذكاء الاصطناعي.

 

- في هذه الحالة، لا يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي على أنه خبير أو مصدرًا موثوقًا للمعلومات، بقدر ما يتم اعتباره أداة مساعدة ليس إلا.

 

التأكد من التحديثات

 

 

- يجب التأكد من أن البرنامج الذي يتم استخدامه هو أحدث إصدار من قبل الشركة، فقد تكون الإصدارات القديمة غير مدعومة بالتحديثات المطلوبة.

 

- قد تنطوي الإصدارات القديمة على معلومات غير محدثة أو غير دقيقة، مع عدم القدرة على التوصل إلى تلك البيانات الحديثة.

 

- قد تقوم شركات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مؤسسات بحثية معينة لاستخدام بياناتها لتدريب نماذجها عليها، مع طرح تلك التحديثات في الإصدارات الجديدة.

 

مقارنة المعلومات

 

 

- من الممكن مقارنة المعلومات التي يقدمها برنامج دردشة مثل "شات جي بي تي" بالمعلومات الأخرى للموضوع ذاته لبرامج أخرى مثل "جيميناي" التابع لشركة "جوجل".

 

- ومن الممكن مقارنة المعلومات بتصريحات فعلية للخبراء في هذا المجال، أو الاستعانة بالأصدقاء الذين يمتلكون باعًا واسعًا في هذا النطاق.

 

 

المصادر: فوربس – يورو نيوز - جامعة ميريلاند

أخبار متعلقة :