كما شارك سموه والوزيرة الفرنسية في اجتماع طاولة مستديرة عُقد بحضور مسؤولين وخبراء ورؤساء شركات من الجانبين، وتمت فيه مناقشة جهود البلدين في تحولات الطاقة، والعمل المناخي، وتبادل الخبرات في مجال توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء، بما في ذلك تقنيات إنتاج الكهرباء، ونقلها، وتوزيعها، وتخزينها، وتقنيات أتمتة الشبكات. بالإضافة إلى استعراض الجهود المشتركة في مجال تعزيز كفاءة الطاقة.
وتناولت مناقشات اجتماع الطاولة المستديرة خبرات وجهود البلدين في مجال تعزيز تقنيات وحلول التغير المناخي، ومنها التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، من القطاعات ذات الانبعاثات التي يصعب تخفيفها، مثل قطاعات صناعة الإسمنت، والطيران، والأعمال البحرية، والبتروكيميائيات، وغيرها.كما تم استعراض جهود المملكة وطموحها لأن تصبح إحدى الدول الرائدة عالميًا في تصدير الهيدروجين والكهرباء المولّدة من المصادر منخفضة الانبعاثات، مستفيدةً، في ذلك، من قدرتها على إنتاج الهيدروجين وتوليد الكهرباء من المصادر منخفضة الانبعاثات بتكلفةٍ تنافسية.
أخبار متعلقة :