نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذهب.. يواصل التحليق, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 03:02 مساءً
واكد علي ان تركيز السوق شحذ علي مخاطر التدخل السياسي بعد أن هدد الرئيس السابق ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وهز الاشتباك ثقة المستثمرين. وأحيا النقاش حول استقلال البنك المركزي.
ودفعت التوترات المماثلة الطلب علي الذهب كتحوط ضد عدم الاستقرار المؤسسي، ويبدو أن إدارتي بايدن وترامب عازمتان علي توسيع أطر التعريفة الجمركية، حيث تستهدف الإجراءات الأخيرة الواردات المعدنية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية مثل أشباه الموصلات والأدوية.
وزادت هذه التحركات من الضغط الجيوسياسي وأثارت مخاوف التضخم ومع تعرض العلاقات التجارية للتوتر، لا يزال تفضيل المستثمرين يميل نحو أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
ولايزال الاحتياطي الفيدرالي حذرا، حيث يدعو المسؤولون إلي مزيد من البيانات قبل تغيير السياسة ومع ذلك، فإن الأسواق تسعر بشكل متزايد في تخفيضات أسعار الفائدة، مدفوعة بعلامات تباطؤ النمو ومخاطر التضخم المستمرة.
وسيستفيد الذهب في كلتا الحالتين: يقلل تخفيف السياسة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المستحقة، في حين أن العمل المتأخر في مواجهة التضخم يحافظ علي دور الذهب كتحوط.
وتستمر نعومة الدولار المستمرة في دعم تدفقات الذهب الدولية وفي الوقت نفسه، لا يزال الطلب علي البنك المركزي قويا، حيث تظهر بيانات جديدة ارتفاع مشتريات الذهب مع توسع استراتيجيات تنويع الاحتياطيات.
ويوفر هذا التراكم المستمر عرضا أساسيا قويا، مما يعزز المكانة الاستراتيجية للذهب في المحافظ العالمية.
ولاتزال توقعات الذهب علي المدي الطويل متفائلة، وترتكز علي الدوافع الأساسية بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي، وعدم اليقين التجاري، وتوقعات سياسة الحمائم، والشراء المستدام للبنك المركزي.
في حين أن التوحيد علي المدي القصير قد يحدث، لا تزال الظروف الكلية تبرر ارتفاع الطلب ما لم يكن هناك تخفيف مادي في التوترات العالمية، فمن المرجح أن يظل الذهب مدعوما جيدا كأصل أساسي من الملاذ الآمن.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :