انطلاق مؤتمر "الأهرام" السنوي للطاقة.. الاثنين المقبل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق مؤتمر "الأهرام" السنوي للطاقة.. الاثنين المقبل, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 06:23 مساءً

يعقد المؤتمر برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الطاقة، وقطاع الأعمال.

 

قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، رئيس المؤتمر، إن المؤسسة حريصة على تقديم كافة صور الدعم للمؤتمر والتعاون مع الشركاء ــ الذين كانوا حليف النجاحات التي حققتها نسخه السبع السابقة؛ حتى يخرج في أفضل صورة، مضيفاً: "انعقاد المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ يعقد في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي، إذ تعاني كثير من بلدان العالم أنماطا من التحديات والصراعات تتزايد تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط".

 

أضاف رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، أن مؤسسة الأهرام تولي أهمية باستمرار انعقاد المؤتمر، لإيمانها الشديد بالمشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة للتحول إلى نموذج دولي وملهم في مجال الطاقة بصفة عامة، وبالنسبة للغاز والطاقة النظيفة بصفة خاصة، وقال: "النقلة الكبرى التي حققتها مصر في قطاع الطاقة ضمن المشروع التنموي الكبير منذ عام 2014 يشار إليها كنموذج رائد في هذا المجال، حيث استفادت مصر من تنويع مصادر الطاقة والتعاون مع دول شرق المتوسط والتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وربط الطاقة بالتنمية والتصنيع والتعامل مع تغير المناخ، والطاقة النظيفة"

 

أكد ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، إن النجاح الذي حققه المؤتمر في دوراته السابقة سيكون دافعا لحرص المؤسسة على أن تكون النسخة المقبلة في أبهى صورها من حيث التنظيم والمشاركة والمناقشات وإعطاء الفرصة لشركاء النجاح من الوزارات والمؤسسات والشركات الوطنية والعربية والعالمية المشاركة لتقديم إستراتيجية متكاملة وبرنامج عمل لدعم النجاحات التي تحققها الدولة في ذلك القطاع الحيوي، وأضاف: "أهم ما يلفت الانتباه بالنسبة لمؤتمر الطاقة أنه أصبح بمثابة لقاء ومنصة سنوية لكل ما يتعلق بالطاقة في مصر، بما يشهده من تنوع في المناقشات العلمية وتحديد مستقبل الطاقة، وتكامل برنامج العمل والتوصيات التي تسهم في إثراء الرؤية المتكاملة لاستراتيجيات التعامل مع مستقبل الطاقة".


أشار محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، إلى أن المؤتمر حقق خلال دوراته السبع السابقة العديد من النجاحات التي جعلته من متصدري أجندة المؤتمرات المتخصصة في مصر، لافتا إلى أن من أهم ما يميز مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة أنه كان يعتمد على أجواء تؤهله للنجاح في مقدمتها وجود لجنة تحضرية للمؤتمر تتولى التنسيق بين الوزارات المشاركة والمؤسسات والهيئات والشركات المتخصصة في الطاقة، وثانيها وجود أمانة عليا تنسق ما يخرج عن المؤتمر من توصيات وبرنامج عمل، وثالثها ما تقوم به اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ ذلك البرنامج على أرض الواقع من شركاء النجاح الذين تعتبرهم مؤسسة الأهرام أحد أهم أدوات نجاحه.


ووفقاً لما أعلنته اللجنة المنظمة للمؤتمر ــ ومنسقها العام الدكتور أحمد محتار مدير عام شركة الأهرام للاستثمار ــ فإن المؤتمر سوف يكون بمثابة تأكيد على دور مؤسسة الأهرام وإصداراتها وشركاتها في دعم ومساندة الخطوات الكبيرة التي تتخذها الدولة في مجالات البناء والتنمية، كما أن جلسات سوف تتناول العديد من المحاور والموضوعات المهمة والتي ستضع برنامج عمل المؤتمر من التوصيات والرؤى التي تسهم في دعم جهود الدولة في النهوض بقطاع الطاقة، وأوضح صلاح زلط رئيس وحدة الطاقة بـ"الأهرام" ومنسق المؤتمر أنه سيعقب الجلسة الافتتاحية جلسة خاصة حول رؤية وزارتي البترول وقطاع الأعمال حول التحول في الطاقة، وسوف تكون الجلسة الثانية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لاستعراض إستراتيجية الوزارة وآليات التحول الطاقي وتحقيق التنمية المستدامة، كما سيتم سيناقش المؤتمر دور القطاعين العام والخاص في تعزيز التحول الطاقي، ويشهد مناقشات موسعة في جلسة خاصة حول دور قطاع التأمين في دعم الطاقة بمشاركة خبراء وممثلي شركات التأمين والطاقة وممثلي وأساتذة عدد من الجامعات والمراكز البحثية.


يذكر أن المؤتمر سيناقش جذب الاستثمار المباشر في قطاع الطاقة والسياسات التي تستهدف تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، وآليات التحول الطاقي بمختلف أنماطه ومجالاته، والأطر التنظيمية والشهادات الخضراء لمشروعات الهيدروجين، ودور القطاع الخاص في دعم تطوير مشروعات الهيدروجين وبرامج ترشيد الطاقة كأحد آليات التنمية المستدامة، إضافة إلى حوافز وضمانات وتشريعات التحول الطاقي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق