وقد ناقش منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي، خلال جلساته، موضوعات شملت الطاقة النظيفة، والتحوّل الرقمي، والتبادل الثقافي، وفرص الاستثمارات بين البلدين في مختلف القطاعات, كما شهد عقد اجتماعات طاولة مستديرة تناولت موضوعات جودة الحياة، والبنية التحتية، والترفيه، والتحول الاقتصادي، والتقنية.
وجرى، ضمن فعاليات المنتدى، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بين مؤسساتٍ من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، شملت مجالات الطاقة، والصناعة، والبيئة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، والفضاء، والدفاع، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتأمين، والإلكترونيات.كما عُقدت، خلال أعمال المنتدى، اجتماعات ولقاءات ثنائية، بين ممثلي القطاع الخاص من البلدين، إضافة إلى ورش عمل استعرضت مزايا وممكنات البيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.
مما يذكر أن منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي انعقد تحت شعار "رؤية المملكة 2030 وخطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين"، وقد نظمته منصة "استثمر في السعودية"، وذلك في إطار زيارة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية إلى المملكة، وقد شهد حضورًا لافتًا من المسؤولين التنفيذيين ورجال ورواد الأعمال من البلدين.
0 تعليق