اليوم الجديد

الحوثيون يعلنون تنفبذ عملية ضد هدف عسكري إسرائيلي

أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الإثنين، تنفيذ عملية جديدة ضد هدف عسكري إسرائيلي في منطقة "يافا" المحتلة.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفّذت عملية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة "يافا" المحتلة بصاروخ باليستيِّ فرط صوتي نوع "فلسطين 2".

 

 

وأشار سريع، إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

 

وأكد استمرار جماعته تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

 

وجدد استعداد جماعته لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، أمريكي يستهدف اليمن بـ "مزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة".

 

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اتجاه اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلانه إسقاط طائرة مسيرة فوق أجواء تل ابيب.

 

وذكر جيش الاحتلال في بيان إن قوات الدفاع الإسرائيلية اعترضت المقذوف بنجاح قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، فيما انطلقت صفارات الإنذار في العديد من التجمعات السكنية بسبب المخاوف من سقوط حطام محتمل.

 

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإنه تم تعليق الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون الدولي لفترة وجيزة وسط الهجوم، حيث هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ في العديد من المناطق.

 

وأكد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في وسط إسرائيل، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

 

وذكرت نجمة داوود الحمراء، وهي خدمة الطوارئ الطبية الوطنية الإسرائيلية، أنه لم تقع حوادث اصطدام أو إصابات نتيجة للهجوم، على الرغم من اكتشاف شظايا صاروخية في منطقة بنيامين غرب القدس.

 

وفي السياق أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

 

يأتي هذا في ظل إحباط إسرائيلي متزايد إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون من اليمن.

 

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، أطلقت المجموعة المدعومة من إيران صاروخين أرض-أرض وعدة طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.

 

ويقدر المحللون العسكريون أن الارتفاع الأخير في عدوان الحوثيين يرجع جزئيا إلى الضربات القوية التي وجهت إلى التحالف الأوسع من القوى المناهضة لإسرائيل في المنطقة، والذي يشار إليه عادة باسم "محور الشر".

 

ويشير المراقبون إلى أن الحوثيين ربما يحاولون ملء الفراغ الذي خلفته جهات أخرى ضعيفة في الحملة الجارية ضد إسرائيل.

أخبار متعلقة :