أعلنت الحكومة المكسيكية متابعة قضية اثنين من مواطنيها المحتجزين في اليمن ضمن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر" التي احتجزها الحوثيون في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها إنها على تواصل بالشخصين المحتجزين وهما بصحة جيدة وخرجا من دائرة الخطر.
وحسب البيان فإنه بعد زيارة الرئيسة كلوديا شينباوم لميناء فيراكروز يوم الجمعة الماضي، سعت عائلة أرتورو ألبرتو زاكارياس من فيراكروز لمقابلتها لطلب تدخلها، وذكرت SRE أنه بناءً على تعليمات المستشارة، تم الحفاظ على الاتصال مع أقاربهم.
وقالوا في بيان، إنه تم تقديم كل الدعم التضامني المطلوب والالتزام الدائم بمواصلة كل الجهود الممكنة مع الحكومات والمحاورين المعنيين من أجل إطلاق سراحهما بسرعة وإعادتهما إلى المكسيك.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الحفاظ على التواصل وعقد اجتماع وجهًا لوجه عندما يكون ذلك مناسبًا للعائلة.
من جهة أخرى، أكد أنه تم التواصل مع سفير المكسيك لدى السعودية، حتى يتمكن من مواصلة تقديم كل الدعم وتوفير المرافقة اللازمة لأفراد الأسرة، فضلاً عن الاستمرار في استخدام القنوات الدبلوماسية لتحقيق ذلك.
وأضاف أن "حكومة المكسيك، من خلال وزارة الخارجية، تؤكد من جديد التزامها وإجراءاتها الفورية مع مواطنيها الذين هم في حالات ضعف وستحافظ على التواصل الفعال مع أسرهم".
"الرئيسة كلوديا شينباوم. نحن عائلات البحارة الذين يحتجزهم الحوثيون على متن السفينة جالاكسي ليدر في اليمن. اسمح لنا أن نتحدث إليكم"، هكذا قالت اللافتة التي حملها أقاربهم يوم الجمعة الماضي عندما حضرت الرئيسة كلوديا شينباوم الذكرى المئوية الثانية إصدار الدستور الاتحادي للولايات المكسيكية المتحدة لعام 1824 والذكرى السنوية الـ 203 للبحرية المكسيكية.
وحملت ماريا تيريزا ميزا، والدة البحار الشاب من فيراكروز، صورة لابنها وتذكرت أنه مختطف منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أي بعد مرور عام تقريبا على ما حدث.
أخبار متعلقة :