أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، أن هناك تقدّما نحو إتمام اتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها سوليفان، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس، بعد أن كان قد اجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتياهو، في القدس المحتلّة، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سورية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال سوليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”. وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
وذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار في لبنان، كان للمفاوضات حول غزة طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”. وأضاف سوليفان أن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.
وأعلن المبعوث الأميركيّ، أنه سيتوجّه “للدوحة والقاهرة، لسدّ الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة”، مضيفا: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”. وقال سوليفان: “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، لديّ شعور أنه مستعدّ للتوصل لاتفاق”، مشدّدا على أنّ “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.
وبالنسبة إلى وقف اطلاق النار مع لبنان، قال سوليفان أن “هدف زيارتي هو التأكد من أن وقف إطلاق النار، ينفذ بشكل كامل” في لبنان؛ علما بأن الكيان الإسرائيلي قد ارتكبت عشرات الخروقات لاتتفاق وقف إطلاق النار، أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من اللبنانيين.
أما في ما يتعلّق بسورية، فقد قال سوليفان، إن “ما تفعله إسرائيل، هو تحديد التهديدات، وتحييدها”. وفيما ذكر سوليفان أن واشنطن “تجري مشاورات معمّقة مع إسرائيل بشأن سورية”، أضاف أن “تحرّك إسرائيل بالمنطقة العازلة، منطقي، ويتوافق مع الحق في الدفاع عن النفس”.
وأضاف: “نعتقد أن الوضع في سورية ينطوي على مخاطر متعددة، بما في ذلك احتمال الانقسام داخل الدولة”. وقال سوليفان: “نجري محادثات جادة ومكثفة مع تركيا بشأن سورية”. وذكر أنه “لدينا كل التوقعات أن احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في سورية، مؤقت”.
وذكر سوليفان أن الرئيس الأميركيّ، جو بايدن “ملتزم بعدم حصول إيران على السلاح النووي”، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان الجيش الإسرائيليّ، تدمير 85% من أنظمة الدفاع الجوي في سورية، عادّا أنها “فرصة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران”.
المصدر: مواقع
أخبار متعلقة :