في حلقة الخط الساخن تحت عنوان “بلدية حارة حريك تحتضن اهلها وتفخر بشهدائها” كانت جولة لكاميرا البرنامج بدأت من البقعة الاسمى حيث ارتحل سيد المقاومة بتاريخ ٢٧ ايلول بعد ان تعرضت المنطقة لقصف غير مسبوق وانهمرت اطنان المتفجرات على بضعة مبان تم تدميرها بالكامل.. من هناك كانت كلمات من القلب لزوار قصدوا المكان وقدموا التحايا لروح القائد الشهيد.
استمرت الجولة برفقة الاستاذ زياد واكد رئيس بلدية حارة حريك الذي تحدث عن امكانات البلدية وجهودها خلال فترة الحرب والاعتداءات الاسرائيلية طوال ٦٦ يوما حيث تركزت حينها على فتح الطرقات وازالة الردميات والتعاون مع السكان للوصول الى اماكن سكنهم.
وبعد وقف اطلاق النار تحرك المعنيون لتنظيم عودة اهل بلدة الحارة الى مساكنهم ومحالهم التجارية وتركزت كل الجهود على تسهيل امور العائدين.
ومن نزلة العاملية انتقلت الزميلة ديما جمعة برفقة الاستاذ واكد نحو منطقة الصفير حيث تستمر الاشغال لاعادة التيار الكهربائي الى المنازل وهناك كان الحديث عن اهمية تأمين الخدمات العامة للسكان من كهرباء ومياه وهواتف وشدد الاستاذ وتكد على العمل المضني والمستمر لتأمين الاحتياجات الاساسية.
وخلال الجولة التقت الكاميرا بالمهندس علي حركة الذي شدد خلال اللقاء على استنفار فرق الاشغال لتيسير امور العائدين. وختاما كانت وقفة امام المكتبة العلمية لتوجيه التحية لروح عناصر الاطفاء في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية.
المصدر: المنار
أخبار متعلقة :