اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن هناك مخاوف مشروعة بشأن مخاطر العنف الطائفي في سوريا وتجدد التطرف في البلاد، وذلك رغم إشارتها إلى بوادر إيجابية.
واوضحت كالاس خلال جلسة استماع داخل إحدى لجان البرلمان الأوروبي، "تقييم الأشخاص الجدد يكون بأفعالهم". وأضافت "من المبكر للغاية توقع مسار ما يحدث، الإشارات الأولية جيدة، لكننا لن نتعجل بشأن أي ترتيبات إذا لم يكن لدينا يقين".
وذكرت كالاس أن سقوط الأسد يمثل ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران. وتابعت "بالنسبة لبوتين والنظام الإيراني، فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قاصمة لكليهما".
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في سوريا عندما يجتمعون في بروكسل في 16 كانون الأول.
أخبار متعلقة :