تابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات العمل بمشروع إنشاء المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي الشركة المنفذة، حيث وجّه الوزير بضرورة الإسراع في تذليل أي عقبات تعترض المشروع، الذي يُعد أحد المشروعات الوطنية الكبرى.
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الاجتماع استُهل بتأكيد الدكتور خالد عبدالغفار على اهتمام ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع، الذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا نوعيًا في مجالات الطب، والبحث العلمي، والتدريب الطبي.
وأكد الوزير أن المدينة الطبية ستساهم في تعزيز الكفاءات الطبية بمختلف التخصصات، بما في ذلك فرق التمريض.
أضاف عبدالغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة مستفيضة للتطورات التي شهدها المشروع حتى الآن، استنادًا إلى الاجتماعات الدورية بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأُجريت مراجعة شاملة للآليات الفنية والخطط التصميمية للمشروع، التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة وفق المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد خلال اللقاء على أهمية الاستماع للتحديات التي تواجه التنفيذ، مؤكدًا ضرورة تقديم حلول مبتكرة تضمن سير العمل بسلاسة، كما دعا إلى تكثيف التنسيق بين الجهات المعنية، مع التأكيد على إعداد تقارير دورية حول معدلات الإنجاز وعقد الاجتماعات الداخلية بانتظام لضمان التنفيذ الأمثل.
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المدينة الطبية، تمتد على مساحة 230 فدانًا بطريق العين السخنة، بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، وتشمل 18 معهدًا طبيًا متخصصًا تحت سقف واحد، بسعة تتجاوز 4200 سرير، كما تضم مراكز بحثية ومعامل مركزية، إلى جانب خدمات طبية مساندة مثل الأشعة وبنك الدم ، ويُضاف إلى ذلك مدينة سكنية متكاملة للأطباء، وفنادق تدعم السياحة العلاجية.
شارك في الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية،
جدير بالذكر أن هذا المشروع الطموح يعكس رؤية الدولة المصرية لتحقيق الريادة في تقديم الخدمات الصحية وفق أحدث النظم العالمية، بما يُعزز مكانتها كمركز إقليمي للسياحة العلاجية.
أخبار متعلقة :