اعترف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن أربعة جنود قتلوا وأصيب جنديًّا خلال اشتباك في قطاع غزة، خلال عدة عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية، فياشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يوم صعب جدا في إسرائيل ونعزي عائلات الجنود القتلى".
واضاف: "جنودنا قتلوا في عملية تهدف لإعادة المخطوفين.. الجنود القتلى الـ4 ضحوا بأنفسهم من أجل حماية شعب إسرائيل".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "لا توجد كلمات يمكنها المواساة بهذا الفقدان الكبير".
وتابع: "أتمنى الشفاء العاجل للمقاتلين الذين أصيبوا في الحادث الأليم، وأُشد على أيدي مقاتلينا الأبطال الذين يخوضون بقوة وعزيمة ضد عدو غاشم، من أجل سلامة مواطنينا وإطلاق سراح المختطفين".
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية على تلغرام، بينها "حدشوت بزمان" عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في كمين بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، دون صدور إعلان رسمي عن الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
وفي وقت سابق اليوم، شوهدت مروحيات إسرائيلية وهي تُقل جنودا مصابين من قوات الاحتلال.
كما اعترفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة ، بوقوع اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا شمال القطاع.
وقالت مصادر عبرية: "انفجارات واشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في حدث أمني مستمر شمال قطاع غزة".
وكان قُتل وأُصيب عدد من جنود الاحتلال، اليوم الجمعة، خلال تفجير المقاومة لمبنى في جنود الاحتلال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر عبرية: تفجير مبنى بقوة عسكرية إسرائيلية في خانيونس جنوبي قطاع غزة وإخلاء عدد من القتلى والجرحى وما زال هناك جنود تحت الأنقاض والحدث لم ينتهِ بعد". وفق قولها.
وقال موقع حدشوت بزمان الإسرائيلي: "4 مروحيات تحمل جنودًا مصابين من حدث خان يونس تهبط في مستشفيات بيلنسون وايخليوف". بحسب قولها.
وزعم الموقع: إجلاء 4 جنود إسرائيليين مصابين إلى مستشفى سوروكا من خانيونس".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة 12 جنديًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء تفجير مبنى أثناء اقتحام قوة مشاة خاصة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ جارية وسط أنباء عن وجود جنود عالقين تحت الأنقاض.
ووفقًا لما نشرته منصات المستوطنين، فقد تعرضت قوة من وحدات النخبة والمهام الخاصة الإسرائيلية لكمين "قاتل وخطير" في أول أيام عيد الأضحى داخل خانيونس، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة. الوصف بأنها "قوة خاصّة" يشير إلى وحدات من النخبة مثل "سييريت متكال"، أو "يمام"، أو وحدة "عوكتس" (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة وحدات الهندسة في الميدان. وجودها في منطقة خان يونس في هذا التوقيت يشير إلى مهمة خاصة في بيئة عدائية، غالبًا داخل مبانٍ أو مناطق تحت سيطرة نارية للمقاومة. وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى الجنود، وسط استمرار الحدث وتعقيد الموقف الميداني.
وأعلنت إدارة مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حالة التأهب القصوى استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الخطيرة، في إشارة إلى حجم الخسائر في صفوف القوات. ولا تزال أجواء الحدث غامضة، وسط تعتيم رسمي إسرائيلي على تفاصيل العملية، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن الكمين قد يشكل إحدى أعنف الضربات التي تتلقاها القوات الخاصة في القطاع منذ بداية الحرب.
وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن عناصرها تمكنوا من استهداف آلية عسكرية إسرائيلية وتفجيرها بعبوة برميلية شديدة الانفجار جنوب مدينة خانيونس.
وقالت السرايا، في بيان نشر عبر قناتها الرسمية، إن الهجوم وقع في منطقة قيزان النجار جنوب خانيوس.
وأشارت إلى أن العبوة كانت مزروعة مسبقا، وقد جرى تفجيرها عند مرور الآلية المستهدفة. وأضافت في البيان أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع التفجير، ترافق مع إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل دخانية، في إطار عملية لإجلاء جنود إسرائيليين جرحى.
ونفذ مقاتلون من "سرايا القدس" وكتائب "القسام" الاسبوع الماضي عملية مشتركة أسفرت عن القضاء على قوة عسكرية إسرائيلية متوغلة بمنطقة الأوروبي جنوب شرقي مدينة خان يونس، وفق الإعلام الحربي لسرايا القدس.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي قتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة.
وطبقًا للمعطيات فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب بينهم 2687 خلال المعارك البرية في قطاع غزة.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
أخبار متعلقة :